فرعي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي إيفني و العيون يشككان في ملابسات إعتقال النشطاء الأربعة و يطالبان بفتح تحقيق نزيه .

أسا بريس : العيون

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان

فرع العيون – الصحراء –

بيــــــــــــــان

تعرض زوال يوم الثلاثاء 11 فبراير 2014 أعضاء فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعيون :

-         محمد جمور : عضو مكتب الفرع

-         سيدي السباعي  : عضو منخرط بالفرع

-         البشير بوعمود : عضو منخرط بالفرع

  رفقة المعتقل السياسي الصحراوي السابق : التوبالي الحافظ .

للاعتقال من السد الأمني الشمالي لمدينة سيدي إفني من طرف عناصر من الشرطة ، بعد قدوم المجموعة من مدينة تزنيت قصد المشاركة في احتفالات استقبال المعتقلين السياسيين المفرج عنهم بتاريخ 11 فبراير 2014  .

ليتم تقديمهم يوم الأربعاء : 12 فبراير 2014 أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتزنيت والذي أحالهم على السجن المحلي بمدينة تزنيت لمحاكمتهم بتهمة : " إهانة  موظف عمومي أثناء تأدية عمله ".

 

      إن مكتب  فرع الجمعية بالعيون بتنسيق مع مكتب فرع الجمعية بسيدي إفني ، بعد تجميع  وتدقيق المعطيات حول ملابسات وظروف اعتقال  ومتابعة المجموعة. وفي غياب قضاء نزيه مستقل وعادل يكشف الحقيقة ويحد من الشطط في استعمال السلطة و يضمن حق المحاكمة العادلة ، فإن فرع الجمعية بالعيون  تساوره شكوك حول ملابسات الاعتقال وتعتبره اعتقالا تعسفيا يستهدف المساس من حق النشطاء  الحقوقيين في ممارسة نشاطهم الحقوقي  .

        إن  مكتب فرع الجمعية بالعيون ،  وهو يتابع بقلق وانشغال  بالغين  تطورات استهداف نشطاء حقوقيين بالاعتقال  والمتابعة بتهمة  "اهانة موظف عمومي أثناء تأدية عمله "  وهي التهمة التي طالما استعملت ووظفت  من طرف الأجهزة الأمنية ضد النشطاء الحقوقيين قصد فرملة نشاطهم الحقوقي يطالب :

 

·        بفتح تحقيق نزيه حول ملابسات وظروف اعتقال المجموعة وضمنهم أعضاء فرع الجمعية بالعيون  بالسد الأمني الشمالي لمدينة سيدي إفني .

·        إطلاق سراح المجموعة  دون قيد أو شرط على اعتبار أن اعتقالهم تم على أساس اتهام عادة ما يستخدم ضد النشطاء الحقوقيين وباعتبار أن اعتقالهم واحتمال متابعتهم ذو خلفيات انتقامية بسبب نشاطهم الحقوقي .

 

عن مكتب فرع الجمعية بالعيون

العيون في : 12/02/2014