قالت مصادر رسمية امريكية ان وزير الخارجية الامريكي يقوم الاسبوع القادم بزيارة كل من الجزائر والرباط هي الاولى له للبلدين منذ توليه هذا المنصب.
واعلنت الاربعاء المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي، في بيانين منفصلين أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يزور الجزائر يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين والمغرب يومي الثلاثاء والاربعاء موضحة ان كيري كان ينوي زيارة البلدين العام الماضي إلا ان مفاوضات الملف النووي وقتها في جنيف حالت دون ذلك.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية أن جون كيري، سيقوم بزيارة إلى الرباط يومي 3 و4 نيسان/ ابريل المقبل من أجل ترؤس، إلى جانب نظيره المغربي صلاح الدين مزوار، الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة، تحت شعار تعزيز علاقات التعاون المتينة بين البلدين.
ورغم صمت الخارجية الامريكية والجزائرية فإن موضوع العلاقات الثنائية الجزائرية المغربية ونزاع الصحراء الغربية يشكل احد ابرز المحاور التي يناقشها كيري مع المسؤولين بالرباط والجزائر خاصة وان الانظار تتجه نحو واشنطن لمعرفة موقفها في مناقشات مجلس الامن الدولي لتطورات النزاع الصحراوي خلال شهر نيسان/ ابريل القادم والتي ستتوج بقرار للمجلس يمدد لقوات الامم المتحدة المنتشرة بالمنطقة (المينورسو) منذ 1991 وسعي جبهة البوليساريو وحلفائها لتوسيع صلاحيات هذه القوات لتشمل مواقبة حقوق الانسان والتقرير بها لمجلس الامن وهو ما ترفضه الرباط وتعتبره انتقاصا لسيادتها على المنطقة المتنازع عليها واستردتها من اسبانيا 1976.
من جهة اخرى رفض البرلمان الدانمركي الاعتراف بالجمهورية الصحراوية التي اعلنتها جبهة البوليساريو من جانب واحد 1976 بعدما صوت البرلمان الدانمركي بأكثر من 160 صوتا ضد مشروع قانون عرض على البرلمان.
وتعرف مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء الغربية توترا منذ فجر امس الخميس حيث شهدت مواجهات خطيرة، بين سكان العيون وقوات الامن أسفرت عن تخريب مؤسسات بنكية وتكسير زجاج عدد من السيارات.
ونقل عن مصدر حقوقي أن المواجهات التي تسببت في إصابة عنصر من رجال الشرطة، اندلعت بعد مكالمة هاتفية من أمريكا تحدث صاحبها عن صدور قرار يمنح لساكنة الصحراء الخروج إلى الشوارع و التظاهر بكل حرية.
وأضاف المصدر أن إشاعة الخبر اختير لها أوقات متأخرة من اليل و ساعات أولى من صباح اليوم حيث تكون شوارع العيون فارغة من الوجود الأمني، و هو ما استغلته بعض الأطراف في اشارة لانصار جبهة البوليساريو بالمدينة.
واعلنت الاربعاء المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي، في بيانين منفصلين أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يزور الجزائر يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين والمغرب يومي الثلاثاء والاربعاء موضحة ان كيري كان ينوي زيارة البلدين العام الماضي إلا ان مفاوضات الملف النووي وقتها في جنيف حالت دون ذلك.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية أن جون كيري، سيقوم بزيارة إلى الرباط يومي 3 و4 نيسان/ ابريل المقبل من أجل ترؤس، إلى جانب نظيره المغربي صلاح الدين مزوار، الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة، تحت شعار تعزيز علاقات التعاون المتينة بين البلدين.
ورغم صمت الخارجية الامريكية والجزائرية فإن موضوع العلاقات الثنائية الجزائرية المغربية ونزاع الصحراء الغربية يشكل احد ابرز المحاور التي يناقشها كيري مع المسؤولين بالرباط والجزائر خاصة وان الانظار تتجه نحو واشنطن لمعرفة موقفها في مناقشات مجلس الامن الدولي لتطورات النزاع الصحراوي خلال شهر نيسان/ ابريل القادم والتي ستتوج بقرار للمجلس يمدد لقوات الامم المتحدة المنتشرة بالمنطقة (المينورسو) منذ 1991 وسعي جبهة البوليساريو وحلفائها لتوسيع صلاحيات هذه القوات لتشمل مواقبة حقوق الانسان والتقرير بها لمجلس الامن وهو ما ترفضه الرباط وتعتبره انتقاصا لسيادتها على المنطقة المتنازع عليها واستردتها من اسبانيا 1976.
من جهة اخرى رفض البرلمان الدانمركي الاعتراف بالجمهورية الصحراوية التي اعلنتها جبهة البوليساريو من جانب واحد 1976 بعدما صوت البرلمان الدانمركي بأكثر من 160 صوتا ضد مشروع قانون عرض على البرلمان.
وتعرف مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء الغربية توترا منذ فجر امس الخميس حيث شهدت مواجهات خطيرة، بين سكان العيون وقوات الامن أسفرت عن تخريب مؤسسات بنكية وتكسير زجاج عدد من السيارات.
ونقل عن مصدر حقوقي أن المواجهات التي تسببت في إصابة عنصر من رجال الشرطة، اندلعت بعد مكالمة هاتفية من أمريكا تحدث صاحبها عن صدور قرار يمنح لساكنة الصحراء الخروج إلى الشوارع و التظاهر بكل حرية.
وأضاف المصدر أن إشاعة الخبر اختير لها أوقات متأخرة من اليل و ساعات أولى من صباح اليوم حيث تكون شوارع العيون فارغة من الوجود الأمني، و هو ما استغلته بعض الأطراف في اشارة لانصار جبهة البوليساريو بالمدينة.