صحراتايمز: دابابريس
تمكنت المناضلة زينب بن حمو ابنة مدينة طانطان التي تعمل في قطاع التعليم من فرض وجودها في وقت قياسي داخل صفوف حزب الحركة الشعبية ، وهو الأمر الذي توجته بالوصول في وقت سابق لعضوية المجلس الوطني ثم توجته هذا الأسبوع بالوصول لعضوية المكتب السياسي الذي يعتبر أعضاؤة صفوة الحزب وقيادييه ، وهذا ليس غريبا على هذه المناضلة التي تنحذر من أسرة عريقة في العمل السياسي داخل صفوف هذا الحزب فوالدها رحة الله عليه كان من أعمدته في الأقاليم الجنوبية وكان مراسلا صحفيا لجريدته وقد سلم المشعل لخير خلف وقد تلقى معارف وأصدقاء المنضلة هذا الخبر بفرح شديد لأنه ليس من السهل الوصول لهذا المنصب في أحزاب تعج بلقيادات العريقة والمتجدرة والتي لا تترك مكانا للجيل الجديد الا إذا كان بالفعل يستحق ذلك، فهنيئا لمدينة طانطان وهنيئا للمناضلة زينب بن حمو.