» » » الكوفية الفلسطينية رمز الحملة التضامنية العالمية مع القضية الفلسطينية


خرج المئات حول العالم مرتدين الكوفية الفلسطينية للتنديد بالهجمات الوحشية التي يواصلها الجيش الاسرائيلي وللتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني الذي غيب القصف أكثر من 1600 مدني منهم، منذ بدء العملية الإسرائيلية في يوليو الماضي في قطاع غزة.
الكوفية التي أصبحت رمزا وطنيا لنضال الشعب الفلسطيني ارتداها الفلاحون الفلسطينيون القدماء لتجفيف عرقهم أثناء حراثة الأرض ولوقايتهم من حر الصيف وبرد الشتاء، إلا أنها ارتبطت بالكفاح الوطني الفلسطيني منذ ثورة عام 1936، حين تلثم بها الثوار لإخفاء ملامحهم أثناء مقاومة القوات البريطانية تفاديا لاعتقالهم، وبأمر من قيادات الثورة في ذلك الوقت ارتداها أبناء المدن ليصعب على تلك القوات القبض عليهم.
اكتسبت الكوفية التي تعرف بـ"الحطة" مزيداً من الشهرة مع الرئيس الراحل ياسر عرفات، الذي واظب على ارتدائها، ثم اكتسبت شهرة إضافية مع الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام سبعة وثمانين، والثانية عام ألفين.
مشاهير كثر عبروا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في مقامته للاحتلال بارتدائها، لتُخرج القضية الفلسطينية من حدودها الجغرافية إلى العالم.

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك