تتبعنا بكل اسى وحزن نبأ وفاة احدهم على يد طلبة من اسا. كلما اقرأ الاخبار والمواقع وهي تذكر بانهم ينحدرون من هذا الاقليم أشعر بألم وحرقة، لكأن مدينتا الغراء لم تعد تنتج الطلبة المتفوقين ولا المناضلين الشرفاء ولا الشباب الواعي المثقف، وانحسر دور مدشرنا الحبيب في انتاج الكسل والفساد واشكال التقليد والخواء الفكري والمعرفي.
ثم حزنت لهذا المقتول، ليس فقط لكونه انسان وهذا اعظم سبب ويكفينا ذاك، ولكننا لا نعرف من يعول وعلى من يصرف، لانه جندي، وهذا معناه انه من وسط اجتماعي ضعيف، قد يكون من خلفه والدان مسنان او اخوة صغار...
اني آمل ان نعيد التفكير في طرق تفاعلنا مع ابنائنا واطفالنا، املي من المربين ان يقوموا بأدوارهم، ورحائي من التربويين ان يعودوا للساحة رغم صعوبة الظروف، وطلبي للاباء والامهات علموا ابناءكم مكارم الاخلاق وقبل هذا وبعده احرصوا على اطعامهم من حلال.
هذه كلمات من محب غيور على اامدشر واهله، خرجت من القلب عسى ان تصل الى القلب.
للتواصل من لال المحجوب