رافق الإرتفاع الكبير في درجات الحرارة عودة المكتب الوطني للماء (((( الصالح للشرب !!!)))) لعادته القديمة الجديدة بنهجه لسياسة التقطير والتوزيع الغير عادل للمعانات بقطع الماء عن أحياء بعينها لمدد تتجاوز العشر ساعات و أكثر و أحياء أخرى لا يمسها جبروته و سطوته إحتراما لساكنته أحيانا أو خوفا من ردة فعلها . التجأت مجموعة من الأسر مع هذه الإنقطاعات للعودة عشرين سنة للماضي عبر الاستعانة بأقرب بئر أو عين "تاكردات" ..
كل هذا يحدث وسط الصمت المعتاد للمنتخبين المحليين المنشغلين بقضاء مآربه الشخصية و التهيء للمعركة الإنتخابية المقبلة والمجتمع المدني الميت طيلة الموسم و 'الحي' عند توزيع الفتات عليه.