يبدوا أن خطورة فيروس إيبولا أقل بكثير من الهالة الاعلامية الكبيرة التي أحاطت بإنتشاره في دول أخرى والتأكيد على قتله لألاف الاشخاص في ليبيريا والدول المجاورة.
الصحفي الامريكي وليام أنجدال قال في أحد مقالاته أن أمريكا تستعد لمحاربة الايبولا ب3000 جندي، قبل أن يتساءل بإستهزاء كبير، كيف سيحارب الجنود الامريكان الايبولا هل بقصفها في الرأس أم في الجزء الاسفل.
وقال نفس الكاتب بأن من لديه ذاكرة قصيرة فقط سيكتشف أن من أعلنت عن فيروس إتش وان إن وان هي نفسها الدكتورة مارجريت تشان التي دقت ناقوس الخطر حول إيبولا، مشيرا أن فيروس إتش وان إن وان الذي أثار الرعب في العالم إتضح في الاخير أنه لا شيء، مجرد سعال وسيلان أنفي مثل إصابة الشخص بالحمى والانفلونزا العادية.
وقال وليام بأن دق ناقوس الخطر حول إنفلونزا الخنازير جعل لقاح غير جاهز تماما يباع وتكسف من وراءه شركات الادوية الاوروبية والامريكية الكثير من الاموال، رغم أن الفايروس الذي أثار الذعر في العالم ببساطة غير موجود.
وقال ذات الكاتب أن ليبيريا التي تحتوي على أكثر عدد إصابات ووفيات في العالم لحد الساعة لم يتبين بالفعل إن كانت 1224 وفاة فيها راجعة لإيبولا حقا لأن التحاليل لم توضح الامر بعد، مشيرا أن دق ناقوس الخطر من طرف منظمة الصحة العالمية وإعلان أمريكا عن إرسال 3000 جندي لمحاربة الفايروس أمر يبعث على القلق وأن الظاهر هو بيع الادوية والبحث عن البترول، فجنود أمريكا يدخلون للبلدان البترولية.
كود