أسا بريس : بلعيد بلعيد
لم تمض سوى ثلاثة أشهر على مد قنوات الصرف الصحي وبناء "روكاراتها" التي لم تصمد امام مرور السيارات والشاحنات بمختلف أنواعها ليظهر أن بناءها طاله الغش اما في الاسمنت او الحديد أو طريق البناء أصلا، وما خفي كان أعظم، لتتفاجأ ساكنة الحي بعودة عمال الشركة المكلفة بهذا الشطر بحي تيحونة بترقيع الروكارات المكسورة عوض اتمام المشروع نهائيا لكي تنتهي معاناة الساكنة مع كثرة الحفر بالشارع الرئيسي أو بمختلف أزقه الحي .
فلا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
فلا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم