على إثر عزم المركزيات النقابية خوض أول إضراب وطني عام بتنسيق مع باقي النقابات، ما عدا الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الذراع النقابي لحزب رئيس الحكومة الذي رفض جميع الأشكال النضالية التي دعت إليها مختلف النقابات العمالية، (على إثر ذلك) وبعدما استنفذت كل النقابات العمالية كافة سبل الحوار مع حكومة بنكيران دون جدوى، دعا حزب التقدم والاشتراكية، أحد الأحزاب المشكلة للأغلبية الحكومية، (دعا) الحكومة إلى ضرورة استئناف جلسات الحوار الاجتماعي، مطالبا في ذات الوقت باقي الفرقاء الاجتماعيين بتغليب مصلحة الوطن.
الحزب ذو المرجعية الشيوعية والمتحالف مع حزب العدالة والتنمية المحافظ، دعا المركزيات النقابية إلى التراجع عن إضرابها العام، مناديا مختلف الفرقاء إلى نبذ المقاربات السياسوية، والتحلي بالحرص على تغليب المصلحة العليا للوطن في هذه الظرفية التاريخية والدقيقة المحملة بالعديد من التحديات والرهانات.
وفي الوقت الذي أصر فيه حزب رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران تجاهل مطالب المركزيات النقابية، حاول حزب نبيل بنعبد الله استدراك ما يمكن استدراكه لثني النقابات عن تصعيدها، محذرا الحكومة من مغبة ضرب الحوار الاجتماعي ومواصلة اتخاذ قرارات تضرب بالطبقة العاملة والمواطن المغربي.
الحزب ذو المرجعية الشيوعية والمتحالف مع حزب العدالة والتنمية المحافظ، دعا المركزيات النقابية إلى التراجع عن إضرابها العام، مناديا مختلف الفرقاء إلى نبذ المقاربات السياسوية، والتحلي بالحرص على تغليب المصلحة العليا للوطن في هذه الظرفية التاريخية والدقيقة المحملة بالعديد من التحديات والرهانات.
وفي الوقت الذي أصر فيه حزب رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران تجاهل مطالب المركزيات النقابية، حاول حزب نبيل بنعبد الله استدراك ما يمكن استدراكه لثني النقابات عن تصعيدها، محذرا الحكومة من مغبة ضرب الحوار الاجتماعي ومواصلة اتخاذ قرارات تضرب بالطبقة العاملة والمواطن المغربي.