" لا نعلم من أين يمكننا أن ننتقي الكلمات فالحدث جلل، لا ندري من أين نبدأ وكيف ننهي موضوعنا لكن هي رسالة اعتذار نتمنى أن تجد عند أحبائنا من أنصار المولودية الأذان الصاغية والتدبر والصفح عن ما مضى".
علاقة بالموضوع عقد المكتب المسير اجتماعا طارئا مباشرة بعد نهاية المقابلة لتدارس الأحداث التي عرفتها المباراة الأخيرة ضد فريق "لفقيه بن صالح" وعليه فإن المكتب المسير لفريق مولودية اسا يسجل بحرقة التصرفات اللارياضية التي بدرت عن أعضاء المكتب المسير، وإزاء هذه التصرفات نقدم اعتذارنا للجماهير المحلية -الوفية دائما لفريقها- عن الأحداث التي وقعت اليوم في الملعب البلدي باسا، ولا عيب في الخطأ وإنما العيب كل العيب في عدم الاعتراف بالخطأ، فنكابر ولا نعترف بوجوب الاعتذار، فالاعتذار يعكس نضج الإنسان ووعيه ورقيه، ومن هذا المنطلق نسجل اعتذارنا لجمهور يرجع له الفضل في النتائج التي حققها الفريق منذ تأسيسه، وليعلم الجمهور أن المكتب المسير ظل طيلة هذه السنوات يعمل بجد وبإخلاص من أجل بناء فريق محلي متكامل يشرف الإقليم أحسن تمثيل وقد نجح في ذلك ولله الحمد بفعل تظافر جهوده وجهود جمهوره الوفي، واليوم قبل الغد نحن بحاجة ماسة للوقوف وقفة رجل واحد مع الفريق المحلي للدفع بعجلة الفريق نحو الأمام، ولنعتبر حدث اليوم حدثا عابرا نتعلم عبره الدروس ونلملم من خلاله الجراح.
ولأننا نؤمن بأن النجاح في الرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة لا يحتاج فقط لسواعد الرجال بل لحناجر المشجعين، هؤلاء وكشهادة للتاريخ لم يتوانون لحظة واحدة في سبيل تشجيع الفريق بل الأكثر من ذلك فجل انتصاراته كان الجمهور طرفا قويا فيها.
ولابأس أن نبدأ صفحة جديدة وإشراقه جديدة نسطرها سويا، على أمل أن نضع الماضي خلف ظهورنا ونحن هنا يمتلكنا كل اليقين بأن جماهير المولودية ستبقى كما هي على العهد والوعد، السند الدائم للاعبين الذين ينتمون للبيت المولودي ونحن نعدكم ببذل أقصى جهودنا للمساهمة رفقة لاعبي الفريق بمواصلة تحقيق الانجازات.
في النهاية نتمنى من جمهور المولودية الصفح وقبول اعتذارنا عن التصرفات التي بدرت عن أعضاء من المكتب المسير ونتمنى من جمهورنا الحبيب أن ينسى ما حدث اليوم ونبدأ بكتابة تاريخ جديد تسوده الألفة والمحبة والدفاع عن مصالح الفريق.
عن المكتب المسير لمولودية اسا