» » » » عوينة يغمان،أسا-الزاك : سرقات متكررة،أساتذة يحتجون وعون سلطة يغرد خارج السرب.

    


  أسا بريس : مراسلة من عوينة إيغمان 
شهدت الفترة الأخيرة إبان العطلة المدرسية (بين 16 و 23 نونبر) سرقات طالت مؤسسة م.م. عوينة أيتوسى الابتدائية بالجماعة القروية عوينة يغمان. حيث تم اقتحام حرمة المدرسة يوم ذكرى عيد الاستقلال 18 نونبر والسطو على مسكن الأستاذات وأخذ محتوياته ثم اقتحام القاعات الدراسية وسرقة وثائق الأساتذة والوسائل التربوية والعبث بكراسات ودفاتر التلاميذ. وهذه ليست المرة الأولى فقد سبقتها سرقات كان آخرها سكن الأساتذة ،قاعة الاعلامياتو المطعم المدرسي. ورغم تدخل فرق الدرك الملكي وفك شفرات السرقة إلا أن الجناة يخلا سبيلهم.
وبعد السرقة الأخيرة حيث انتهكت حرمة الأستاذات واستبيحت كرامتهم لجأ الاساتذة إلى الاحتجاج معلنين إضرابا إنذاريا يوم 26 من الشهر ذاته.
وفي ظل هذا كله انحرف الخليفة (م.ب) عن المسار وغرد خارج السرب بأن مارس هذا الأخير سلوكات استفزازية على الأساتذة لم تكن وليدة اللحظة متناسيا أو متجاهلا واجبه الحقيقي فهو معروف  بتجاوزات لعل أهمها ممارسته  لنشاط الصيد غير المشروع إذ أضحى مضرب المثل في القرية،وفي تحريض و إعطاء توجيهات للسكان وفعاليات المجتمع المدني وجمعيات الآباء في المؤسسات التعليمية الأربع بالقرية. وتجدر الإشارة إلى أن رجال التعليم طالبوا بإحداث مركز للدرك بالقرية قصد المقاربة الأمنية التي تفتقر إليها المنطقة والتي باتت أحد شروط العيش الكريم.
وقصد تأليب الرأي العام على الأساتذة واستمالة السكان بغية تحقيق مكاسب نفعية صرفة على مستوى الترقية في العمل يعرفها الجميع سعى عون السلطة هذا الى إثارة جملة مشاكل الغاية منها الترقية التي يفتر هو لنيلها الى الكفاءة وأخلاقيات المهنة بالمقارنة مع غيره بادلا وحاشدا كل ما هو اثني وقبلي طال العديد من ضعاف النفوس والرأي والثقافة. وأدركه رجال التعليم وفئة مثقفة في القرية تعي جيدا دور عون السلطة كمسؤول عن كبح السلوكات المشينة والسائدة لا كمزك لها.
المرفقات:
بيان الفرع المحلي للجامعة الحرة للتعليم
صور لآثار السرقة(منزل الأستاذات+الأقسام)


كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك