» » » » » بيان الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع اسا الزاك حول الفيضانات الأخيرة


الجمعية المغربية لحقوق الانسان
فرع اسا الزاك
في إطار متابعة فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان باسا الزاك لما خلفته الأمطار الأخيرة التي شهدها إقليم أسا الزاك من أضرار بشرية وصلة حد المس بالحق في الحياة حيث لقيت الفتاة المسماة قيد حياتها أبركهم الهادي 16 سنة مصرعها غرقاً يوم 21 نونبر 2014 بعد أن جرفتها سيول واد عوينة لهنا ; كما جرفت مياه واد سكدت سيارة قائد بنفس الجماعة , بالإضافة إلى سقوط بعض المنازل في أماكن متفرقة كمنزلي(عائلة أ , ع – ت , ع ) وانقطاع الطريق الرابطة بين كليميم وأسا بسبب فيضانات الأودية وتساقط الكتل الصخرية بفج امزلوك كما توقفت الطريق الرابطة بين أسا والزاك وبين أسا و جماعة عوينة لهنا والحالة تنطبق كذلك على كل من جماعات عوينة ايغمان والمحبس ولبيرات وهو ما أدى إلى جعل الإقليم وكل الجماعات التابعة له تعيش في عزلة تامة كما زاد من تأزم الوضع انقطاع الماء والكهرباء و المواصلات اللاسلكية بحيث ان عدد من العائلات فقدت الاتصال مع عائلاتها وأقاربها، لتنتج عنه معاناة أخرى للمواطنات والمواطنين الذين قضوا أوقات عصيبة في ظروف غير إنسانية حيث البرد والجوع وعدم الاطمئنان .
إذ يقف الفرع المحلي على جزء من معانات الساكنة يستنتج وبما لايدع مجالا للشك أن الإمكانات البشرية واللوجستيكية للانقاد والتدخل العاجل ضعيفة جدا إن لم نقل منعدمة وأن البنية التحتية المتوفرة بالمنطقة هزيلة وهو الأمر الذي يناقض ما تدعيه الدولة من وجود بنية تحتية قوية وجيدة خاصة عندما يتعلق الأمر بالطرق او الماء والكهرباء وقنوات الصرف الصحي وغيرها من المرافق الحيوية الأخرى.
وانسجاما مع سبق نعبر عن ما يلي : 
نقدم تعازينا الحارة لأسرة الضحية التلميذة أبركهم الهادي
تضامننا مع كافة الضحايا
نطالب باحترام حق الانسان المقدس في الحياة والسلامة البدنية والعيش الكريم
نحمل المسؤولية الكاملة للسلطات الإقليمية وكافة المصالح الخارجية ذات الصلة بالموضوع ونعتبر ماوقع نتيجة التقصير وعدم أخد التدابير اللازمة في الوقت المناسب 
نطالب بتوفير ما يلزم من إجراءات لتفادي تكرار مأساة إنسانية
العمل على حماية أرواح و ممتلكات المواطنات والمواطنين وعدم السماح للمساس بها تحت أي مبرر كان

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك