» » » » » مركزية مجموعة مدارس عوينة أيتوسى بنيابة أساالزاك تتعرض لسرقات متتالية


انتشرت في قرية عوينة إيغمان ظاهرة خطيرة و هي السرقة و الاعتداء على الممتلكات العامة و الخاصة،خصوصا المؤسسات التعليمية، فلا تمر سنة إلا و يتم انتهاك حرمة المدرسة الابتدائية أو الثانوية الإعدادية، كان آخرها و ليست الأخيرة ربما، يوم الثلاثاء 18نونبر2014 في واضحة النهار خلال الظهيرة،و تزامنا مع ذكرى عيد الاستقلال المجيدة،حيت تم اقتحام منزل للأساتذة داخل مركزية مجموعة مدارس عوينة أيتوسى الابتدائية،و سرقة محتوياته و تخريب أبوابه و نوافذه،حيث حضرت سلطات الدرك الملكي لمعاينة الحادثة و أخذ الصور كالعادة،لكن الغريب في الأمر و الملفت للانتباه أن أسماء الجناة معروفة لدى الكبير و الصغير،فهناك شبه إجماع محلي للتستر على مثل هذه الأعمال الشنيعة و المقرفة ،وفي الأخير لا يتم القبض عليهم،و كأن لسان الحال يقول لك لا تخف،اسرق و انهب فأنت في منطقنك،امض ولا تخشى أي قانون،و في أحسن الأحوال يتم إخلاء سبيلهم مقابل رشاوى كبيرة كما حدث السنة الماضية حين تمت سرقة حواسيب من قاعة الإعلاميات و مؤونة من المطعم المدرسي بنفس المؤسسة الذكورة،،فكيف يا ترى سيعمل الأستاذ في مثل هذا اللاأمن و عدم الاستقرار و يؤدي رسالته النبيلة على أحسن وجه و هو خائف على أغراضه الشخصية؟،ثم إنه ليشعر بالإهانة و عدم الاحترام جراء هذه الأفعال الدنيئة بدل الاعتراف بالجميل،علما أنه يتحمل مشقة السفر طيلة السنة لمسافات طويلة و البعد عن الأهل،لكون الجماعة تعتبرمنطقة نائية.
هذا والجهات المسؤولة صامتة و لا تحرك ساكنا،فإلى متى سيستمر هذا الوضع الشاذ،نتمنى أن تتوقف هذه التصرفات المشينة الماسة بجسم التعليم  و أن تسارع الإدارة المعنية بإيجاد حل سريع لهذه المعضلة ،و رد الاعتبار لمربي الأجيال.

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك