شهدت جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، زوال اليوم، انتقادات واسعة من طرف المعارضة للحكومة على طريقة تعاملها مع الفيضانات وما تسببت فيه من عزلة لعدد من المناطق وكذا انهيار البنية التحتية، وكذا غرق العشرات من المواطنين.
فقد اتهمت حسناء أبو زيد، البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي، الحكومة وعلى رأسها وزارة التجهيز التي يقودها عزيز رباح، بكونها لا تتوفر على خطة واضحة لمواجهة مثل هذه الكوارث.
ولم تقف القيادية الاتحادية، عند هذا الحد، حيث أوضحت أن المواطنين كانوا ضحايا لغياب أي انذارات من الوزارة وكذا من السلطات، وذلك لتنبيههم.
وبعد أن كشفت حسناء أبو زيد، أن هناك دواوير ما تزال معزولة بمحاميد الغزلان وغيرها، انتقدت غياب أي صندوق خاص لتعويض المتضررين من هذه الفيضانات.
بدوره برلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، انتقد مداخلة وزير التجهيز، حيث اعتبر أن كلام الرباح غير مسؤول وتهرب من المسوؤلية، متهما وزراء حكومة بنكيران بالقيام بحملات سابقة لأوانها.
أما حزب العدالة والتنمية، فقد اختار أحد نوابه، مهاجمة القنوات العمومية، خاصة القناة الثانية، على إثر التغطية التي قامت بها، إلى جانب بث القناة الثانية لسهرة فنية لفن « العيطة »، في الوقت الذي لازالت المناطق المنكوبة جنوب المملكة، تحصي ضحاياها، وخسائرها الفادحة.
0 التعليقات
