» » » الصرف الصحي بتحونة...معاناة لا تنتهي:

استبشرت ساكنة الحي الخير بحلول هدا المشروع المهم كبنية تحتية تدل على تطبيق الافكار التنموية على ارض الواقع لكن للاسف الشديد المشروع جاء عكس التوقعات وقلب القاعدة التي تقول رب ضارة نافعة، فاصبح هدا المثل معكوس جملة وتفصيلا"رب نافعة ضارة"، وذلك نتيجة الاختلالات التي طالت عملية الانجاز و التي تسهر عليها السلطات بل بمباركتها مما زاد الطين بلة حيث اصبح اهل الحي لا يستطيعون التحرك بحرية في قارعة الطريق خوفا من السقوط في الحفر المتوالية والتي احدثت حالات عديدة و ندد اهل الحي بالامر لكن يظهر ان السلطة تضع اذن من طين وأخرى من عجين ضاربة عرض الحائط بشكايات المواطنين المتوالية حول الموضوع و هو امر بات يهدد سلامة الكبير و الصغير حيث سجلت حالات شتى كانت ضحية لمشروع مغشوش و لعل اخرها ما تعرض له الاب فضيلي كنيفير وهو شيخ مسن ضرير حيث سقط اليوم في احد الحفر الشي الدي تطلب نقله على وجه السرعة للمستشفى الاقليمي باسا و -هدا الاخير حاله ليس باحسن من حال الحي المدكور - ليتم نقله الى المستشفى العسكري بكليميم لتلقي الفحوصات بالاشعة والدي لا حدود كتابة هده الاسطر لا نعرف عنه اي شي، في ظل هدا التعامل اللامسؤول من المسؤولين على المشروع و من طرف السلطات المعينية باسا يبقى حي تيحونة و قاطنيه يئن تحت عتمة الظلام و انقطاع الماء و حفر متناثرة هنا وهناك باتت الموت الخفي الدي قد يتربص باي واحد لولا الطاف القدير و عينه التي لا تنام اما عيون السلطة و المنتخبين يظهر انها تضع عدسات بالوان الطيف لا يحل بها النقاء و البياض و الوضوح الا عندما تقترب الاقتراعات الانتخابية او عندما يحملون ابناء الحي من سعاتهم الرسمية للتمدرس بغية تأثيت المشهد بهم في حفل من محافل هدر المال






كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك