» » قلم ساخر 6: مْقَدُمْ آمونِناَ...الحضري


يفترض ببعض أصحاب المناصب الصغرى بمعبد آمون أن يكونوا من رعايا البلد وعارفين لكل صغيرة وكبيرة بالمعبد والرعية لأن مهمتهم مرتبطة مباشرة بهم.
لكن بمعبدنا أحدهم لا يمت بصلة لا بالمعبد ولا بالرعية ولا حتى بالمنصب لا من بعيد ولا من قريب.
جاء آموننا الجديد ووجد المنصب شاغرا فلم يجد خيرا من قريبه ليشغله. ربما أراد ربح شيء دائما بعد أن ترك آمون القديم خزائن المعبد خاوية على عروشها. اللهم ذلك المنصب الحضري.
وبسبب البطالة الجائرة . الكافرة التي لم تستثني حتى أقرباء آمون وجعلتهم يقطعون مئات الأميال ويستقرون بأرض مغضوب عليها ويرضون بالمراتب الدنيا من سلالم المعبد.
عين قريب آمون بالجناح الشرقي للمعبد حيث قائد الكهنة وصاحب الرشوة مقابل رخصة حمل السيف. والتي بسببها عزف أهل المعبد عن تجديد رخصهم عنده.
جاء يوم وقرر أحد زملاء قريب آمون ( أدنى رتبة منه) الاحتجاج وفضح المستور وما أكثره بالمعبد . حيث فضائح آمون و قائد الكهنة والحكمدار لا تعد ولا تحصى .لعل أبرزها التلاعب المفضوح في المناصب و المائة و العشرين حصان المرابطة بمستودع المعبد....
هؤلاء لم يسكتوا لكنهم ردوا الصاع صاعين وأقاموا الدنيا عليه.. وقرروا تنظيم محاكمة علنية له عله يتعض ويصبح عبرة لمن يعتبر ... حتى لا يتجرأ أحد في المعبد ويحتج أو حتى يقول اللهم إن هذا منكر . ولولا المساطر والألطاف الإلاهية وعمره لعزل شر عزلة وزج به بسراديب المعبد.
تلكم إحدى الحكايات الكثيرة التي تصلنا بين الفينة والأخر



قلم ساخر 1: الحكامة الجيدة لدى ‫#‏الفقيه_الواعض_المبجل : هنا
قلم ساخرة 2: البابا والنخلة ... علاقة حب من طرف واحد : هنا
قلم ساخر 3: في قريتنـــا حِكْمْـــــدَارْ. : هنا
قلم ساخر 4: أسا الزاك والحوثيين... هنا
قلم ساخر 5: التزكية مقابل المصيف على الشواطئ البحرية!!! : هنا
قلم ساخر 6: مْقَدُمْ آمونِناَ...الحضري : هنا

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك