بعد مرور 48 ساعة عن فاجعة حافلة طان طان، خرجت وزارة الداخلية بروايتها الرسمية للحادث، حيث نفت نفيا قاطعا، ان تكون الحافلة قد اصطدمت بشاحنة “صهريج تستعمل في تستعمل في عمليات تهريب المحروقات وأنها كانت مزودة بخزان إضافي يحمل كمية كبيرة من مادة البنزين”.
وأكدت الوزارة، في بلاغ لها، اليوم الأحد، أن “الأمر يتعلق بشاحنة مخصصة للنقل الدولي للبضائع تعود ملكيتها لشركة بمدينة الدار البيضاء”.
وذكر البلاغ بأن مصالح الدرك الملكي فتحت تحقيقا لتحديد ملابسات حادث حافلة نقل الركاب الرياضيين، الذي وقع أول أمس الجمعة في طانطان، وأودى بحياة 33 شخصا على الأقل أغلبهم أطفال رياضيون وجرح تسعة آخرون، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.