» » » مولود بعيك يكتب عن '" القشلة او البيرو .'"



نهدم الماتر باسم التقدم والتجديد ولانعرف اننا نهدم التاريخ ونطمس الهوية ونقبر احداث تاريخية لعا معنى ومغزى . 
تتميز بناية القشلة بثلاثة ابراج كبيرة اهمها البرج الامامي الذي كان مكان الباشوية الان .هذا البرج كنا نطلع فيه بواسطة سلاليم وعتبات في غاية الدقة والاتقان .وعندما نصل الى الاعلى نرى بروءية واحدة كل الضواحي ومن كل الجهات .ومكان الباشوية كانت توجد دار الضيافة وهي مجهزة باحدث الوساءل انداك وتحت هذه الدار هناك دهليز كبير يقال انه كان سجن للمنفيين والمحكومين ويذكر ان هذا السجن اقتيد اليه المجاهد المعروف الراحل : الحسن الوزاني .وبهو القشلة كان على شكل مستدير تتمنطقه حداءق تجلب الابصار وكان شجر النخيل يحتوي على تمر ممتاز " بوفكوس " وهناك ساقية ممتدة تسقي هذه الحداءق تجري بماء دافق من بءر يوجد بالجانب الساحلي للقشلة .ووسط البهو الذي ذكرته تجده انذاك ممتليء بالحصى الصغير كروي الشكل جلب من البحر او الاودية اذا اطاء عليه احد يتحرك حتى وان كان الحارس "العساس " ناءم يوقضه اطاء الاقدام على ذلك الحجر. وهناك ايضا مستشفى كان فيه طبيب في اواءل السبعينيات يدعى حمو .واول مدرسة للفرنسيين توجد قرب هذا المستشفى والقشلة وساكنتها من المخازنية واسرهم الى جانب القاءد الذي يحكم المنطقة فمن بين العاءلات عاءلة :اهل امسيريب حيث ان الشيخ امسيريب اسليمان كان صاحب الرديو / تلكرام وعاءلة اهل افريسان واهل محمد الديدي واهل معاد سلامة واهل الحسان سيرواجي واهل بوجمعة كعاب واهل اليهين محمد عالي واهل الناصيري بوجمعة واخرون وهناك قياد تعاقبوا على الحكم وسكنوا هذه القشلة منهم : القاءد الحسان اشياهو والقاءد علي ماءالعينين والخلايف هناك لهلال محمد التركزي وابروم ابراهيم التاغجيجتي واخير سيعين افظيلي الراح .
قلت ان القشلة مدينة صغيرة اءلة بالسكان مجهزة وقتءذ بكل ماتحتاحه فغيها محرك كبير يزودها بالانارة ومحرك اخر يملاء الصهريج الماءي الذي يزود كل الادارات والمستشفى وكل المنازل والمرافق تم بناءها وفق هندسة معمارية جعلت القشلة باردة صيفا ودافءة شتاءا.وقد تم تزويد المدرسة المختلطة وهي خارج القشلة بالماء الشروب الذي نشربه ونغتسل منه انذاك.
هذه اشارة فقط لتحمل المسؤولية تجاه الماتر التي يتم هدمها باسم التجديد .فقد تم هدم مسجد الذي كان فيه العالم العلامة سيدي الدوه قبل السي عمار اهراس في قصر اسا في بداية السبعينيات وتم تجديده بادخال المواد الجديدة من طرف بجان ابراهيم واهل ويسي وفي بداية التسعينيات تم هدم مسجد اخر اتري قديم من طرف اهله وتم تجديده وادخال المواد الج.يدة في بناءه .يشكلان هاذان المسجدين ارثا يقلفيا وتاريخيا للمنطقة نتمنى ان يرجعا الى حالتهما الاصلية ....وماتر اخرى نشير اليها لاحقا ولكم الكلمة .

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك