مولود بعيك يكتب عن ☆ نساء راءدات ☆

في اليوم الثاني من عيد المراة وبعد ان اطلعنا على سيل من التدوينات والتعليقات التي تنم كلها عن حس قوي وذوق رفيع لاسيما الكلمات التي تجمع مابين الحنين والاقرار بمهامات المراة ودورها في بناء المجتمع عامة وساكنة هذا الاقليم خاصة نريد فقط ان الفت انتباه المتتبع المهتم ان هناك مجموعة من النسوة بصمن تاريخ المنطقة وكان مركز التعاون الوطني مقرا لهن منذ بداية الثمانينات وهن من اسسن للعمل الجمعوي والتعاوني وكن المرجع الاساسي في التربية والتكوين في بعديهما الاجتماعي والوطنيي في زمن اقل مايقال عنه صعب ان تعمل في ظل الاحداث القاسية . لكن عزيمة وا رادة هؤلاء المناضلات جعلهن يتحدين الصعاب وانخرطن كراءدات في التعاون الوطني زمن القحط والشدة وندرة المصاريف وكن راءدات ومربيات ومعلمات ومتطوعات ومؤطرات وولى التمظهرات للمدنية بهذه المنطقة اللاءي ساهمن بشكل كبير في تدبير شؤون المراة بالاقليم .

ونذكر ببعض الاسماء اللامعة انذاك في سماء التعاون الوطني كل من :

الراءدات :الحاجة البخاري فاطمة والنصي ازروكة وازة امبيريكة والنجمة مبروك ولغزال امباركة وادا امباركة اعلينا و الهين امحيجبة ومزين اكبولة و بورجى عايشة وبريك زاهة ويرباع لحبيبة والسعدية وبومديان الزهرة وفاطمة الزاك وحمدان خديجة هن قدمن الواجب وبلغوا الرسالة وادوا الامانة وهل فكرت ادارة التعاون الوطني تجاه هؤلاء النسوة اللاءي يضرب بهن المثل .

؟.لكم التعليق .