» » » » المسافرين على محور كليميم اسا الزاك يستنجدون بالقائد الجهوي للدرك الملكي طلبا للحماية !

 يعرف النقل العمومي عبر الحافلات تسيبا لا مثيل له . و النصوص الزجرية  التي جاءت بها مدونة السير الجديدة ليست عنصرا رادعا بدليل خرقها المستمر من طرف المشرفين على حافلات نقل المسافرين بعلم من المسؤولين و تحت أنظارهم. و للتأكد من هده الوقائع   رحلة عبر بعض الحفلات المتجه نحو مدن الجنوب تكفي للوقوف على حجم الهوة بين حملات وزارة النقل حول سلامة النقل ألطرقي  ومدى الامتثال لها .
         أسوء محور طرقي، يتعرض فيه المسافرين لكل أنواع الإذلال و الاهانة، محور كليميم-اسا-الزاك حيث غياب المراقبة و مواطن يجد نفسه مع كل رحلة عرضة لكل أشكال الابتزاز و المساومة و هو يبحث  عن وسيلة نقل ولدلك  يضطر إلى السفر في ظروف  محفوف كلها بالمخاطر بسب تصرفات المشرفين على بعض حافلات النقل .فهم لا يتوانون في  تجاوز عدد  الركاب  القانوني  و يدفعهم الجشع و جني الأرباح إلى تكديس الركاب فب الممر بين الكراسي إلى جانب الأمتعة و أكياس الفحم و المواد القابل للاشتعال. 
        ما يستغرب له المواطنون حقا في رحلة السفر على المحور المدكو هو عبور تلك الحافلات بنقط المراقبة خصوصا عند مدخل و مخرج المدن أعلاه، لكن لا رجال الدرك و لا رجال الأمن لا يكلفون أنفسهم عناء المراقبة و الصعود إلى الحافلات لتأكد من سلامة نقل المواطنين.؟
  غض الدرك الطرف عن بعض الممارسات التي يعرفها قطاع النقل بجهة كليميم السمارة وترك امن و سلامة المسافرين تحت رحمة السماسرة و المضاربين يؤكد وجود تواطؤ مكشوف بين أرباب تلك الحافلات و بعض رجال الدرك.أمام هكذا وضع و حتى لا يقع ما لا يحمد عقباه المسؤولية منوطة بالقائد الجهوي للدرك الملكي بكليميم الذي يجد نفسه مكبلا بواجب التدخل لحماية أرواح المواطنين.؟ 

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك