» » » » ساكنة شارع الزاك تندد بالحكرة و التهميش

نظم العشرات من سكان شارع الزاك قاطني حيي الزاوية و الحي الفلاحي و مجموعة من المتعاطفين و الفعاليات الحزبية و الجمعوية  وقفة إنذارية عقب صلاة العصر يوم الأحد 20 أبريل أمام المكتب الوطني للكهرباء للتنديد بما وصفوه بالحكرة و التهميش التي لطالما تعامل بها مسؤولي الإقليم من رجال سلطة و منتخبين و للتنديد بالوضع البيئي الخطير الدي تعاني منه ساكنة هذه الأحياء جراء الأزبال المتراكمة بمحادات الجرف الخطير المتواجد شمال هذه الأحياء و الحرائق المتكررة بهذه النقط السوداء , و في ختام الوقفة تمت قراءة البيان التالي :

بيان

نظم سكان شارع الزاك وقفة انذارية للتنديد بما اسموه "الحكرة" ،والتي طالت الحي لسنوات عديدة ،جعلت منه الحي الاكثر اهمالا في اسا.
ولعل اهم مظاهر هذه الحكرة هي "اشتعال" النقطة السوداء/الجرف لمدة تزيد عن خمسة اشهر، دون ان تحرك السلطات المسؤولة مبادرة حيوية لإطفائها ، وذلك بالرغم من تعدد المبادرات التي قام بها المواطنين فرادى وجماعات لإخبار السلطات بهذه الكارثة و مانتج عنها من حالات اجهاض وضيق التنفس الذي يطال كبار السن وصغاره تحديدا، وهو ما اضطر المدرسين لتوقيف الدراسة ذات يوم.
انا أهل شارع الزاك وهم ينددون بهذا الاهمال الواضح ، فانهم يعددون مظاهر الدونية اي يتعامل بها مخرجو السياسات المحلية مع ساكنة الحي وهي :
وضعية الجرف المتهالك والمنجرف باستمرار ،والذي ذهب ضحيته العديد من الناس ،وهي لائحة مرشحة للارتفاع سواء في الممتلكات والارواح.
عدم القيام بمبادرة جدية لإطفاء الحريق ،والذي لم تطل اثاره الصحة العامة فقط ،وانما كذلك الواحة.
جعل الحي المكان المثالي لاقامة مشروع القرنة/ المجزرة، بعد ان رفضته احياء اخرى ، ان ذلك سيجعل صيف ساكنة الحي ،وبالخصوص فقراؤهم ،بين رياح شرقية بطعم بقايا الدماء والذبائح ،ورياح ساحلية تحمل شواء روث الاغنام وبقايا المنازل.
الاهمال الواضح للواد الحار ،والذي اصبح مكبه عبارة عن بركة تنمو شيئا فشيئا ،على بعد كيلومتر من الحي.
بناء مستوصف صحي وتشغيله بدون طبيب.
عدم وجود فضاءات للطفولة والترفيه والرياضة ، كان الحي استثناء  من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
مرور الاسلاك الكهربائية، العارية و ذات التوتر العالي ، من الشارع ،والتي كان ضحيتها الطفل محمد بوتقلمونت.

ومن اجل مجاوزة مظاهر التعامل اللا مواطن مع ساكنة الحي ،فقد طالب سكان الحي بالتالي:
دعوتهم المسؤولين عن الصحة العامة الى العمل فورا وبجدية على اطفاء الحريق وابادة هذه المزبلة الى غير رجعة.
دعوتهم الملحة الى ايجاد حل حقيقي لمشكلة الجرف المتهالك والذي يهدد الناس والمباني ،ويشكل خطرا على صغار السن وكباره ، ولذلك نطالب بانجاز مشروع بمعايير جيدة لتجاوز هذا الخطر المحدق بالحي واهله.
مطالبتهم بتنفيذ مشروع تصفية الواد الحار وبجعل محطة التصفية على مسافة صحية تتجاوز عشر كيلومترات.
دعوتهم المسؤلين لإيجاد شروط جيدة لتشغيل المستوصف.
مناشدتهم الجمعيات والشخصيات العامة والاطر الى تحمل مسؤوليتهم في توعية الناس الصحية والبيئية.
تحذيرهم من عدم التعامل الجاد و المسؤول مع هذه المطالب.

عن ساكن شارع الزاك


























كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك