» » » » » الهاتف النقال موجب للرسوب في الباكالوريا

دخلت الاستعداد لامتحانات الباكالوريا مرحلة  العد العكسي ، فأيام  قليلة تفصل المرشحين على الدورة العادية والتي ستجرى هذا الموسم أيام 12-13 و 14 يونيو 2012. فيما يرتقب أن تعلن نتائج الباكالوريا بعد التصحيح إثر ذلك بأسبوعين، على أن تجرى الدورة الإستدراكية لامتحانات الباكالوريا ما بين 10 و 12 يوليوز 2012، أما النتائج فستعلن في 18 يوليوز 2012.
محمد ،رانيا، سلمى، سعد …. بدؤوا  في مضاعفة  الجهود ،كي يجتازواالامتحانات بتفوق ويحصلوا على   « الباك» بمعدل عالي ، يمكنهم من ولوج المعاهد العليا ، فالاستعداد بالنسة لهم  قد وصل  إلى المرحلة  القصوى والتركيز على أشده ، والدعم النفسي لأسرهم هو السبيل الوحيد للتفوق حسب الكثير من  الخبراء التربوين والنفسيين .
هم  عددهم هذه السنة قارب   451953  مرشح ومرشحة لامتحانات الباكالوريا ،أي  بنسبة زيادة تصل إلى 18 في المائة مقارنة مع دورة يونيو  من السنة الماضية  ، فيما وصلت نسبة الإناث  47 في المائة  من مجموع المترشحين . ففي جهة الدار البيضاء الكبرى وصل عدد المرشحين إلى 77 ألف تلميذ وتلميذة ،منهم 49889 يتابعون دراستهم  في التعليم العمومي ،أما الذين يتابعون الدراسة  بالتعليم الخصوصي  فلم يتجاوز عددهم  9216 ، وقد وصل عدد  الأحرار هذا الموسم الدراسي 17070 ، في حين  السنة الماضية لم يتجاوز عدد المرشحين لاجتياز امتحان الباكالوريا وبنفس الجهة  51995 .
وزارة التريية الوطنية ستعتمد خلال هذا الموسم صيغة جديدة في حساب المعدل العام للامتحان الوطني الموحد بالنسية للمستدركات والمستدركين من المترشحين ، وسيتم بمقتضى القرار الجديد ،اعتماد أعلى نقطة حصل عليها المترشح المستدرك في كل اختبار على حدة من اختبارات الدورة العادية والدورة الاستدراكية للامتحان الوطني الموحد . ولا يشمل هذا الإجراء اختبارات الامتحان الجهوي الخاص بالمترشحين الأحرار .
وفي إطار محاربة الغش ، اتخدت وزارة التربية الوطنية  مجموعة من التدابير التنظيمية لامتحانات الباكالوريا المقررة في يونيو المقبل، من أهمها منع إدخال الهواتف النقالة  إلى قاعات الامتحانات فضبطها موجب للاقصاء من الباكالوريا. وذلك لضمان حسن سير الامتحانات وتكافؤ الفرص بين المترشحين، خاصة وأن امتحانات الباكالوريا للموسم الماضي شهدت حالات غش عديدة ، كان من أبرزها تلك  التي توبع  فيها أساتذة من التعليم العمومي والخاص  بتهم “الخداع في امتحان عمومي قصد تمكين أحد المرشحين إحراز شهادة تسلمها الدولة، وإطلاع الغير على نص الامتحان وموضوعه وتسليمه قبل إجراء الامتحان، والارتشاء والإرشاء”.
وقد ضبطت عملية الغش، بأحد مراكز التصحيح بأكاديمية الدار البيضاء، همت أوراق أحد المرشحين تتعلق بعدد من مواد امتحانات البكالوريا.حيث ساعدت أيادي المتهمين التلميذ في الامتحان  على الإستفادة من التزوير و على تحطيم عتبة  20  في ثلاث  مواد  علمية. حيث صيغت الإجابات من طرف الأساتذة لحل  المعادلات الرياضية والعلمية، ورسم  جداول الحياة والأرض  وتفكيك شفرات مادة  الفيزياء .  والتي ضبطت بثانوية البارودي ، والتي أدانت العدالة  مرتكبيها بعقوبات حبسية تجاوز سقفها الأعلى  الثلاث سنوات. وتدخل التدابير المتخدة من طرف وزارة التربية الوطنية في إطار التحسين المتواصل لنظام الامتحانات المدرسية من خلال تفعيل مبدأ الاستحقاق ، واعتبار الأداء الأفضل للمترشحات والمترشحين في تحديد النتيحة النهائية لامتحانات الباكلوريا .
و في إطار تعزيز فرص النجاح المدرسي المستحق  ، سيتلقى المترشحون مزيدا من التأطير والتواصل ،كي يتمكنوامن التحكم بشكل  أفضل في ظروف إجراء الاختبارات، للتغلب على  الارتباك والخوف الذي يستحوذ  على أغلب المترشحين والمترشحات . كما سيتم  تحصين وثيقة شهادة الباكالوريا بواسطة طابع التأمين درءا لكل غش أو تدليس .
وإذا كان  يرتقب أن تعلن نتائج الباكالوريا يوم  18 يوليوز ، على أن تجرى الدورة الإستدراكية لامتحانات الباكالوريا ما بين 10 و 12 يوليوز 2012،. فإن  اختبارات الامتحان الجهوي للسنة الأولى من سلك البكالوريا وللمترشحين الأحرار، ستجرى يومي 18 و19 يونيه 2012 بالنسبة للدورة العادية ويومي 3 و4 يوليوز بالنسبة للدورة الاستدراكية. وتجرى الأشغال التطبيقية الخاصة بالمترشحين الأحرار لشعبة علوم الاقتصاد والتدبير يومي 20 و21 يونيو 2012 بالنسبة للدورة العادية ويوم 5 يوليوز 2012 بالنسبة للدورة الاستدراكية.
للإشارة  فقد وصلت ، نسبة النجاح في امتحانات الباكالوريا برسم الموسم الدراسي 2010-2011، 55،31%  وتعتبر دورة 2011 الأولى من نوعها التي فاقت  فيها نسبة النجاح عتبة 50%، وذلك منذ دخول النظام الجديد لامتحانات الباكالوريا سنة 2003، حيز التطبيق في إطار الميثاق الوطني لإصلاح منظومة التربية و التكوين..
سعاد شاغل

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك