تيحونا : رويترز
تفوقت الولايات المتحدة على الصين وفازت بالعاب لندن الاولمبية برصيد 46 ميدالية ذهبية بعد 16 يوما من المنافسات اليوم الاحد.
وتدفق الالاف من المشاهدين الى الاستاد الاولمبي لحضور الحفل الختامي للالعاب الاولمبية التي شهدت لحظات رائعة من الابداع الرياضي.
انطلق العداء الاوغندي ستيفن كيبروتيك بعيدا عن اثنين من منافسيه الكينيين ليفوز بذهبية ماراثون الرجال قرب قصر بكنجهام اليوم امام جماهير كبيرة جاءت لتستمتع بأجواء اليوم السادس عشر والاخير من اولمبياد لندن وسط اجواء من الاثارة.
وبرهنت الحشود الكثيفة التي اصطفت على الطريق عبر وسط لندن في يوم شديد الحرارة على ان اجواء الشغف الكبير بالاولمبياد قد زادت في الدولة المضيفة التي كان لدى الكثيرين فيها شكوكا حول مسألة الانفاق وعمليات الفوضى والاضطراب المحتملة.
وكان لفوز بريطانيا بأكبر حصيلة لها من الميداليات الاولمبية خلال قرن من الزمان وتحطيم السباح الامريكي مايكل فيلبس الرقم القياسي لاكبر عدد من الميداليات الاولمبية يحرزها رياضي وتألق العداء الخارق يوسين بولت الذي نال ثالث ميدالية ذهبية اولمبية له في دورة لندن عندما حطمت جاميكا الرقم القياسي العالمي لسباق 4 في 100 متر تتابع امس السبت اكبر الاثر في جعلها دورة اولمبية لا تنسى.
وقال جاك روج رئيس اللجنة الاولمبية الدولية للصحفيين //ساقول ان التاريخ كتبه الكثير من الرياضيين. الدورة الاولمبية كانت رائعة حقا. استطاعت لندن ان تحدث انتعاشة على صعيد الدورات الاولمبية.//
وفي اليوم السادس عشر والاخير للمنافسات حصدت كوبا واوكرانيا وقازاخستان الذهب على صعيد الملاكمة بينما نالت اليابان والولايات المتحدة الذهب في المصارعة.
وكان لروسيا نصيب من التألق بعد ان نالت ذهبية منافسات الكرة الطائرة للرجال لتعوض تأخرها بشوطين في أول المباراة.
وبعد خسارة روسيا أول شوطين كانت على بعد نقطة واحدة من خسارة المباراة مرتين في الشوط الثالث لكنها انتفضت لتحرز الميدالية الذهبية في منافسات الطائرة للمرة الاولى منذ 32 عاما بواقع 19-25 و20-25 و29-27 و25-22 و15-9.
كما احرزت كرواتيا الميدالية الذهبية لمنافسات كرة الماء للرجال بعد فوزها على ايطاليا 8-6.
وهذا اول لقب اولمبي لكرواتيا في كرة الماء منذ استقلالها عن الكيان اليوغسلافي السابق.
وكانت كرواتيا قد فازت بفضية اولمبياد 1996 وحصلت ايطاليا انذاك على البرونزية.
وأحرزت صربيا الميدالية البرونزية بعد فوزها على جمهورية الجبل الاسود في وقت سابق اليوم.
وفي منافسات الخماسي الحديث للسيدات وهي مزيج من السلاح والسباحة وركوب الخيل والرماية والعدو أحرزت الليتوانية لورا اسادوسكايتي الميدالية الذهبية في اخر مسابقة تنتهي في لندن.
وذهبت الميدالية الفضية للبريطانية سمانثا موراي بينما نالت البرازيلي ياني ماركيز الميدالية البرونزية.
وبعد ان بدأت منافسات الاحد برصيد 44 ذهبية متفوقا بفارق ست ميداليات على الصين أضافت الولايات المتحدة الميدالية الذهبية رقم 45 عندما فاز الامريكي جاكوب ستيفن فارنر بذهبية وزن 96 كيلوجراما ضمن منافسات المصارعة الحرة للرجال.
كما استطاعت الولايات المتحدة اضافة الميدالية 46 عن طريق فريقها لكرة السلة الذي دافع عن لقبه امام الفريق الاسباني الذي كان يتطلع للثأر من هزيمته في نهائي دورة بكين قبل اربع سنوات.
وفازت الولايات المتحدة على اسبانيا 107-100 في المباراة النهائية للمسابقة.
وتألق كيفن دورانت لاعب المنتخب الامريكي وسجل 30 نقطة ليتصدر ترتيب مسجلي النقاط ويساهم في نجاح بلاده في الحفاظ على اللقب الاولمبي.
وأنهت الولايات المتحدة منافسات الاولمبياد في صدارة جدول الميداليات برصيد 46 ذهبية من أصل 104 ميداليات وجاءت الصين في المركز الثاني برصيد 38 ذهبية من أصل 87 ميدالية ثم بريطانيا ولها 29 ذهبية من أصل 65 ميدالية.
واضافت فرنسا لرصيدها من الذهب بفوز صعب على السويد بنتيجة 22-21 لتحرز الميدالية الذهبية بمنافسات كرة اليد للرجال.
وبهذا الفوز تحتفظ فرنسا بلقبها الاولمبي الذي أحرزته في العاب بكين 2008 كما فازت السويد بالميدالية الفضية للمرة الرابعة.
وتغلبت كرواتيا على المجر 33-26 في مباراة الميدالية البرونزية.
وفي لقطة توضح مدى الاصرار على الصعود لمنصة التتويج في اليوم الختامي عاد المصارع كيتاج جازيوموف الى البساط رغم نقله الى المستشفى بسيارة اسعاف وتمكن من احراز ميدالية برونزية.
وكان جازيوموف /29 عاما/ قد خرج من البساط على كرسي متحرك بعد زيادة ضربات قلبه الى 260 في الدقيقة بدلا من الطبيعي وهو من 60-100 ضربة.
وسيجد الفريق الامريكي لكرة السلة صعوبة في التفوق على الانجاز الرائع الذي حققه بولت على صعيد منافسات العدو عندما قاد الفريق الجاميكي لنيل ذهبية التتابع او الانجاز الذي حققه البريطاني مو فرح بالفوز بسباق خمسة الاف متر ليضيفه الى لقب سباق عشرة الاف متر.
واضاف بولت لقب التتابع الى ثنائية سباقات العدو عندما فاز بسباقي 100 و200 متر اللذين دافع عنهما بعد فوزه بهما في دورة بكين ليشق طريقه نحو سجلات التاريخ الاولمبي باعتباره واحد من افضل العدائين الذين عرفهم العالم واكثرهم اثارة روح الكوميدية.
وبعد ان عبر خط النهاية رسم بولت بيده حرف //ام// بالانجليزية فوق رأسه وهي اشارة شهيرة يقوم فرح بها احتفالا بفوزه بينما قلد العداء البريطاني شكل ضربة البرق التي يؤديها بولت عادة بيده في ظل سعيهما لاثارة اجواء من البهجة.
وأسهم فرح في نيل بريطانيا الميدالية الذهبية ليصبح سابع رجل يفوز بلقبي خمسة الاف وعشرة الاف متر عدوا في نفس الدورة الاولمبية.
وامتدح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الانجازات التي حققها بها فرح الى جانب رد فعل البلاد ازاء الدورة الاولمبية.
وقال كاميرون //انها تمثل دفعة كبيرة تقول من نحن كدولة وما يمكن ان نقوم به وما نسعى اليه وحقيقة اننا يمكن ان نشق طريقنا في عالم صعب وتنافسي للغاية.//
وشكلت اللحظات الاخيرة على صعيد الامجاد الاولمبية في العدو امس السبت نهاية لليوم قبل الاخير للاولمبياد والذي جاء حافلا بالاحداث لم يكن ابرزها البراعة الفائقة للرياضيين.
وودعت الصين الالعاب الاولمبية بعد ان تلقت موجة عنيفة من الانتقادات التي طالت السباحة الصينية الملهمة يي شيوين حيث اتهمها منتقدون بتعاطي منشطات بعد ان ضاهت ارقامها ارقام كبار السباحين الامريكيين الرجال.
ورغم ان سنها لا يتجاوز 16 عاما سجلت يي رقما قياسيا عالميا ورقما اولمبيا وميداليتين ذهبيتين في منافسات الفردي المتنوع للسيدات الا ان انتصاراتها اثارت تساؤلات وتلميحات بحدوث تلاعب. ولا يوجد اي ادلة على انها حطمت اي قواعد.
وقال ليو بينج رئيس البعثة الصينية المشاركة في لندن ان الاتهامات ليس لها اساس على الاطلاق وشدد على ان الصين تعارض تماما اي //سوء تصرف// يتعلق بالمنشطات.
وقال ليو خلال مؤتمر صحفي اليوم //هذا امر غير عادل على الاطلاق. هذا لا اساس له.//
واضاف //هناك افراد ووسائل اعلام يتهمون الرياضيين الصينيين بدون اساس. يجب على الناس ان يحترموا كرامة وسمعة الشخصيات الرياضية.//
وبات الكولومبي دييجو بالوميكي ايتشفاريا متسابق 400 متر عدوا الرياضي رقم 12 الذي يستبعد من دورة لندن الاولمبية منذ بداية الفترة الاولمبية في السادس عشر من يوليو عقب ثبوت تعاطيه لمادة محظورة.
واعتبر مصارعان مصريان خاسرين اليوم بعدما وصلا متأخرين الى مكان اقامة المنافسات. ولم يخبر احد المصارعين الاثنين بأن موعد المنافسات قد تم تبكيره عن الموعد المحدد بسبب اقامة حفل الختام.
ورغم المخاوف بشأن نظام النقل المتعثر وقلة حراس الامن التي كانت ستوفرهم الشركات الخاصة وهي الازمة التي اجبرت الحكومة على استدعاء الالاف من القوات الاضافية لمساعدة الزائرين استطاعت الدورة الاولمبية ان تمر بسلام حتى الان دون اي مشكلات تذكر.
وتلاشى الغضب الذي صاحب خلو مقاعد عدة مواقع اولمبية من المتفرجين بمجرد بداية منافسات العاب القوى والتي اجتذبت عددا كبيرا من الجماهير.
كما ان الطقس تحسن مع مضي الدورة الاولمبية قدما. والقت الشمس بظلالها الدافئة على الاسبوع الاخير من المنافسات الاولمبية التي ساعدت على ازالة الغيوم التي احاطت ببريطانيا في ظل معاناتها من الركود.
وحاول كاميرون استغلال الاولمبياد لجلب الاستثمارات الى بريطانيا على امل ان يمنح الاقتصاد دفعة مطلوبة بشدة على الرغم من ان بعض قطاعات الاعمال في لندن شكت من ان التحذيرات بشأن الزحام خلال الدورة الاولمبية قد دفع المستهلكين للابتعاد.
ومن المتوقع مشاركة فريقي سبايس جيرلز ووان ديركشن في حفل الختام في ظل استعداد لندن لالقاء تحية الوداع عقب ما وصفته صحيفة الجارديان بانها //اولمبياد الفرحة والسعادة//.
والى جانب قائمة تضم 30 اغنية شهيرة فان حفل الختام سيضم الالاف من الرياضيين والمتطوعين وووقت مخصص للبرازيل التي ستستضيف دورة الالعاب الصيفية المقبلة في ريو دي جانيرو.
وقال كيم جافين المخرج الفني للعرض عن دورة ريو دي جانيرو 2016 //اعتقد ان وجود ريو بعدنا يمثل هدية لان الثماني دقائق المخصصة لها /في حفل الختام/ رائعة للغاية وحافلة برقصات السامبا.
وتدفق الالاف من المشاهدين الى الاستاد الاولمبي لحضور الحفل الختامي للالعاب الاولمبية التي شهدت لحظات رائعة من الابداع الرياضي.
انطلق العداء الاوغندي ستيفن كيبروتيك بعيدا عن اثنين من منافسيه الكينيين ليفوز بذهبية ماراثون الرجال قرب قصر بكنجهام اليوم امام جماهير كبيرة جاءت لتستمتع بأجواء اليوم السادس عشر والاخير من اولمبياد لندن وسط اجواء من الاثارة.
وبرهنت الحشود الكثيفة التي اصطفت على الطريق عبر وسط لندن في يوم شديد الحرارة على ان اجواء الشغف الكبير بالاولمبياد قد زادت في الدولة المضيفة التي كان لدى الكثيرين فيها شكوكا حول مسألة الانفاق وعمليات الفوضى والاضطراب المحتملة.
وكان لفوز بريطانيا بأكبر حصيلة لها من الميداليات الاولمبية خلال قرن من الزمان وتحطيم السباح الامريكي مايكل فيلبس الرقم القياسي لاكبر عدد من الميداليات الاولمبية يحرزها رياضي وتألق العداء الخارق يوسين بولت الذي نال ثالث ميدالية ذهبية اولمبية له في دورة لندن عندما حطمت جاميكا الرقم القياسي العالمي لسباق 4 في 100 متر تتابع امس السبت اكبر الاثر في جعلها دورة اولمبية لا تنسى.
وقال جاك روج رئيس اللجنة الاولمبية الدولية للصحفيين //ساقول ان التاريخ كتبه الكثير من الرياضيين. الدورة الاولمبية كانت رائعة حقا. استطاعت لندن ان تحدث انتعاشة على صعيد الدورات الاولمبية.//
وفي اليوم السادس عشر والاخير للمنافسات حصدت كوبا واوكرانيا وقازاخستان الذهب على صعيد الملاكمة بينما نالت اليابان والولايات المتحدة الذهب في المصارعة.
وكان لروسيا نصيب من التألق بعد ان نالت ذهبية منافسات الكرة الطائرة للرجال لتعوض تأخرها بشوطين في أول المباراة.
وبعد خسارة روسيا أول شوطين كانت على بعد نقطة واحدة من خسارة المباراة مرتين في الشوط الثالث لكنها انتفضت لتحرز الميدالية الذهبية في منافسات الطائرة للمرة الاولى منذ 32 عاما بواقع 19-25 و20-25 و29-27 و25-22 و15-9.
كما احرزت كرواتيا الميدالية الذهبية لمنافسات كرة الماء للرجال بعد فوزها على ايطاليا 8-6.
وهذا اول لقب اولمبي لكرواتيا في كرة الماء منذ استقلالها عن الكيان اليوغسلافي السابق.
وكانت كرواتيا قد فازت بفضية اولمبياد 1996 وحصلت ايطاليا انذاك على البرونزية.
وأحرزت صربيا الميدالية البرونزية بعد فوزها على جمهورية الجبل الاسود في وقت سابق اليوم.
وفي منافسات الخماسي الحديث للسيدات وهي مزيج من السلاح والسباحة وركوب الخيل والرماية والعدو أحرزت الليتوانية لورا اسادوسكايتي الميدالية الذهبية في اخر مسابقة تنتهي في لندن.
وذهبت الميدالية الفضية للبريطانية سمانثا موراي بينما نالت البرازيلي ياني ماركيز الميدالية البرونزية.
وبعد ان بدأت منافسات الاحد برصيد 44 ذهبية متفوقا بفارق ست ميداليات على الصين أضافت الولايات المتحدة الميدالية الذهبية رقم 45 عندما فاز الامريكي جاكوب ستيفن فارنر بذهبية وزن 96 كيلوجراما ضمن منافسات المصارعة الحرة للرجال.
كما استطاعت الولايات المتحدة اضافة الميدالية 46 عن طريق فريقها لكرة السلة الذي دافع عن لقبه امام الفريق الاسباني الذي كان يتطلع للثأر من هزيمته في نهائي دورة بكين قبل اربع سنوات.
وفازت الولايات المتحدة على اسبانيا 107-100 في المباراة النهائية للمسابقة.
وتألق كيفن دورانت لاعب المنتخب الامريكي وسجل 30 نقطة ليتصدر ترتيب مسجلي النقاط ويساهم في نجاح بلاده في الحفاظ على اللقب الاولمبي.
وأنهت الولايات المتحدة منافسات الاولمبياد في صدارة جدول الميداليات برصيد 46 ذهبية من أصل 104 ميداليات وجاءت الصين في المركز الثاني برصيد 38 ذهبية من أصل 87 ميدالية ثم بريطانيا ولها 29 ذهبية من أصل 65 ميدالية.
واضافت فرنسا لرصيدها من الذهب بفوز صعب على السويد بنتيجة 22-21 لتحرز الميدالية الذهبية بمنافسات كرة اليد للرجال.
وبهذا الفوز تحتفظ فرنسا بلقبها الاولمبي الذي أحرزته في العاب بكين 2008 كما فازت السويد بالميدالية الفضية للمرة الرابعة.
وتغلبت كرواتيا على المجر 33-26 في مباراة الميدالية البرونزية.
وفي لقطة توضح مدى الاصرار على الصعود لمنصة التتويج في اليوم الختامي عاد المصارع كيتاج جازيوموف الى البساط رغم نقله الى المستشفى بسيارة اسعاف وتمكن من احراز ميدالية برونزية.
وكان جازيوموف /29 عاما/ قد خرج من البساط على كرسي متحرك بعد زيادة ضربات قلبه الى 260 في الدقيقة بدلا من الطبيعي وهو من 60-100 ضربة.
وسيجد الفريق الامريكي لكرة السلة صعوبة في التفوق على الانجاز الرائع الذي حققه بولت على صعيد منافسات العدو عندما قاد الفريق الجاميكي لنيل ذهبية التتابع او الانجاز الذي حققه البريطاني مو فرح بالفوز بسباق خمسة الاف متر ليضيفه الى لقب سباق عشرة الاف متر.
واضاف بولت لقب التتابع الى ثنائية سباقات العدو عندما فاز بسباقي 100 و200 متر اللذين دافع عنهما بعد فوزه بهما في دورة بكين ليشق طريقه نحو سجلات التاريخ الاولمبي باعتباره واحد من افضل العدائين الذين عرفهم العالم واكثرهم اثارة روح الكوميدية.
وبعد ان عبر خط النهاية رسم بولت بيده حرف //ام// بالانجليزية فوق رأسه وهي اشارة شهيرة يقوم فرح بها احتفالا بفوزه بينما قلد العداء البريطاني شكل ضربة البرق التي يؤديها بولت عادة بيده في ظل سعيهما لاثارة اجواء من البهجة.
وأسهم فرح في نيل بريطانيا الميدالية الذهبية ليصبح سابع رجل يفوز بلقبي خمسة الاف وعشرة الاف متر عدوا في نفس الدورة الاولمبية.
وامتدح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الانجازات التي حققها بها فرح الى جانب رد فعل البلاد ازاء الدورة الاولمبية.
وقال كاميرون //انها تمثل دفعة كبيرة تقول من نحن كدولة وما يمكن ان نقوم به وما نسعى اليه وحقيقة اننا يمكن ان نشق طريقنا في عالم صعب وتنافسي للغاية.//
وشكلت اللحظات الاخيرة على صعيد الامجاد الاولمبية في العدو امس السبت نهاية لليوم قبل الاخير للاولمبياد والذي جاء حافلا بالاحداث لم يكن ابرزها البراعة الفائقة للرياضيين.
وودعت الصين الالعاب الاولمبية بعد ان تلقت موجة عنيفة من الانتقادات التي طالت السباحة الصينية الملهمة يي شيوين حيث اتهمها منتقدون بتعاطي منشطات بعد ان ضاهت ارقامها ارقام كبار السباحين الامريكيين الرجال.
ورغم ان سنها لا يتجاوز 16 عاما سجلت يي رقما قياسيا عالميا ورقما اولمبيا وميداليتين ذهبيتين في منافسات الفردي المتنوع للسيدات الا ان انتصاراتها اثارت تساؤلات وتلميحات بحدوث تلاعب. ولا يوجد اي ادلة على انها حطمت اي قواعد.
وقال ليو بينج رئيس البعثة الصينية المشاركة في لندن ان الاتهامات ليس لها اساس على الاطلاق وشدد على ان الصين تعارض تماما اي //سوء تصرف// يتعلق بالمنشطات.
وقال ليو خلال مؤتمر صحفي اليوم //هذا امر غير عادل على الاطلاق. هذا لا اساس له.//
واضاف //هناك افراد ووسائل اعلام يتهمون الرياضيين الصينيين بدون اساس. يجب على الناس ان يحترموا كرامة وسمعة الشخصيات الرياضية.//
وبات الكولومبي دييجو بالوميكي ايتشفاريا متسابق 400 متر عدوا الرياضي رقم 12 الذي يستبعد من دورة لندن الاولمبية منذ بداية الفترة الاولمبية في السادس عشر من يوليو عقب ثبوت تعاطيه لمادة محظورة.
واعتبر مصارعان مصريان خاسرين اليوم بعدما وصلا متأخرين الى مكان اقامة المنافسات. ولم يخبر احد المصارعين الاثنين بأن موعد المنافسات قد تم تبكيره عن الموعد المحدد بسبب اقامة حفل الختام.
ورغم المخاوف بشأن نظام النقل المتعثر وقلة حراس الامن التي كانت ستوفرهم الشركات الخاصة وهي الازمة التي اجبرت الحكومة على استدعاء الالاف من القوات الاضافية لمساعدة الزائرين استطاعت الدورة الاولمبية ان تمر بسلام حتى الان دون اي مشكلات تذكر.
وتلاشى الغضب الذي صاحب خلو مقاعد عدة مواقع اولمبية من المتفرجين بمجرد بداية منافسات العاب القوى والتي اجتذبت عددا كبيرا من الجماهير.
كما ان الطقس تحسن مع مضي الدورة الاولمبية قدما. والقت الشمس بظلالها الدافئة على الاسبوع الاخير من المنافسات الاولمبية التي ساعدت على ازالة الغيوم التي احاطت ببريطانيا في ظل معاناتها من الركود.
وحاول كاميرون استغلال الاولمبياد لجلب الاستثمارات الى بريطانيا على امل ان يمنح الاقتصاد دفعة مطلوبة بشدة على الرغم من ان بعض قطاعات الاعمال في لندن شكت من ان التحذيرات بشأن الزحام خلال الدورة الاولمبية قد دفع المستهلكين للابتعاد.
ومن المتوقع مشاركة فريقي سبايس جيرلز ووان ديركشن في حفل الختام في ظل استعداد لندن لالقاء تحية الوداع عقب ما وصفته صحيفة الجارديان بانها //اولمبياد الفرحة والسعادة//.
والى جانب قائمة تضم 30 اغنية شهيرة فان حفل الختام سيضم الالاف من الرياضيين والمتطوعين وووقت مخصص للبرازيل التي ستستضيف دورة الالعاب الصيفية المقبلة في ريو دي جانيرو.
وقال كيم جافين المخرج الفني للعرض عن دورة ريو دي جانيرو 2016 //اعتقد ان وجود ريو بعدنا يمثل هدية لان الثماني دقائق المخصصة لها /في حفل الختام/ رائعة للغاية وحافلة برقصات السامبا.