معركة على جبهتين
..
لاشك أن اللقاء التواصلي الذي أطره مجازو ومجازات قلعة الصمود والتحدي آسا قد جاء في ظرفية بالأهمية بمكان , فقد سُطرت له جملة من الأهداف وأُريد من وراءه وضع النقط على حروف سترسم في المستقبل القريب ملامح المعركة التي ستكون تاريخية بامتياز . فالظروف الصعبة التي يمر منها المدشر وكذا حمولة الملف المطلبي الذي حمله المجازون على عاتقهم يعد الأثقل والأعسر منذ حوالي عقد من الزمن , فلا الظروف الاجتماعية والاقتصادية , بل وحتى السياسية لا تبشر بخير , بل وتنذر بمستقبل أسود لبني جلدتنا .
وكخطوة استباقية تمت دعوة كافة الضمائر الحية المنضوية تحت لواء المجازين لحضور هذا اللقاء التواصلي , والذين لبوا نداء الواجب غير آبهين ببعد المسافات وشح الامكانيات مؤكدين بذلك على عزمهم قيادة المعركة وحمل لواءها حتى الرمق الاخير . وما زاد اللقاء زخما وقيمة هو الحضور اللافت للعنصر النسوي في سابقة لم يشهد لها المدشر مثيلا , مرسلات بذلك رسالة مفادها أنه قد آن الاوان لتحمل المناضلة الصحراوية المشعل والريادة وتدافع بنفسها عن حقوقها إلى جانب الرجل وتدلي هي الأخرى بأفكارها وآراءها التي يبدو أنها ستقول كلمتها في هذه المعركة .
على العموم , وكما كان متوقعا بدء اللقاء بحضور لا بأس به كان في حدود الأربعين فردا . وكما جرت العادة والعرف كانت الكلمة الأولى للسيد المسير الذي أثث لأرضية النقاش وحاول إثارة النقط الأساسية التي كان ولابد من الحسم فيها منذ البداية من قبيل ضرورة تقسيم العمل إلى لجينات تعنى كل منها بموقع معين وتسهر على دراسة جميع ملفاته وكذا الحسم فيها , إضافة إلى ضرورة التأكيد على مسألة الحضور في قادم الاجتماعات , خاصة وأن المعركة آنذاك ستتخذ أشكالا تصعيدية أكثر ضراوة وصعوبة من ذي قبل .
كما تمت مناقشة ملف رفيقنا المجاز ' سلامة لكيتوف ' الذي اعتبره البعض أهم نقطة يجب إدراجها والدفاع عنها بكل الوسائل الممكنة , رغم دعوة البعض الآخر الى ضرورة الفصل بين ما هو سياسي وماهو نقابي , بالإضافة إلى تأكيدهم أن هذا الملف يجب على كافة شرائح المجتمع من طلبة وهيئات حقوقية أن تساهم فيه وتبذل فيه ومن أجله الشيء الكثير .
وكخلاصة لما جاءت به المداخلات , فيمكن القول أن بعضها اكتفى بالتأكيد على مسألة الحضور كونه الحجر الأساس لإنجاح أي شكل نضالي معين . فيما البعض الآخر ركز على شروط قبول الملف وكذا آلية الحسم فيه , خاصة في ظل استفادة 'الدخلاء' من هذا المكتسب , وفي هذا السياق تمت الدعوة إلى إنشاء تنسيقيات تسهر على تنظيم التواصل بين مختلف المناطق التابعة للمدشر و المتمثلة في الزاك ولعوينات وذلك بغية تأثيل اللحمة وتظافرالجهود والخروج بمعركة واحدة تدور رحاها على عديد الجبهات .
كما شددت بعض المداخلات على ضرورة استغلال الجانب الإعلامي والخوض فيه نظرا للأهمية القصوى التي يحتلها , وذلك بالعمل من داخل مختلف المنابر الإعلامية المحلية منها والوطنية بغية التعريف بالمعركة ونشر مستجداتها أولا بأول .
وفي الأخير تم الإتفاق على موعد اللقاء المقبل الذي حدد في 26 من هذا الشهر من أجل الوقوف على كل المستجدات وكذا التفكير في قادم الاستحقاقات .
فيما يخص التقييم الإجمالي للقاء فلا يختلف إثنان أن اللقاء كان مثمرا بكل المقاييس خاصة في ظل الظروف الراهنة , فقد حقق كثيرا من أهدافه المرجوة وحسم في جملة من النقط الأساسية , إلا أن المعول عليه هو صمود الطلبة وتعاونهم فيما بينهم , وكذا وضع الخلافات الثنائية جانبا , وعدم إعطاء المجال للمشاعر السلبية والخطابات التيئيسية أن تطفو على السطح , والتفكير معا في إيجاد إقتراحات و آليات عمل جديدة من شأنها الرفع من جودة المعركة التي يبدو أنها ستعمر أكثر من أي وقت مضى .
لاشك أن اللقاء التواصلي الذي أطره مجازو ومجازات قلعة الصمود والتحدي آسا قد جاء في ظرفية بالأهمية بمكان , فقد سُطرت له جملة من الأهداف وأُريد من وراءه وضع النقط على حروف سترسم في المستقبل القريب ملامح المعركة التي ستكون تاريخية بامتياز . فالظروف الصعبة التي يمر منها المدشر وكذا حمولة الملف المطلبي الذي حمله المجازون على عاتقهم يعد الأثقل والأعسر منذ حوالي عقد من الزمن , فلا الظروف الاجتماعية والاقتصادية , بل وحتى السياسية لا تبشر بخير , بل وتنذر بمستقبل أسود لبني جلدتنا .
وكخطوة استباقية تمت دعوة كافة الضمائر الحية المنضوية تحت لواء المجازين لحضور هذا اللقاء التواصلي , والذين لبوا نداء الواجب غير آبهين ببعد المسافات وشح الامكانيات مؤكدين بذلك على عزمهم قيادة المعركة وحمل لواءها حتى الرمق الاخير . وما زاد اللقاء زخما وقيمة هو الحضور اللافت للعنصر النسوي في سابقة لم يشهد لها المدشر مثيلا , مرسلات بذلك رسالة مفادها أنه قد آن الاوان لتحمل المناضلة الصحراوية المشعل والريادة وتدافع بنفسها عن حقوقها إلى جانب الرجل وتدلي هي الأخرى بأفكارها وآراءها التي يبدو أنها ستقول كلمتها في هذه المعركة .
على العموم , وكما كان متوقعا بدء اللقاء بحضور لا بأس به كان في حدود الأربعين فردا . وكما جرت العادة والعرف كانت الكلمة الأولى للسيد المسير الذي أثث لأرضية النقاش وحاول إثارة النقط الأساسية التي كان ولابد من الحسم فيها منذ البداية من قبيل ضرورة تقسيم العمل إلى لجينات تعنى كل منها بموقع معين وتسهر على دراسة جميع ملفاته وكذا الحسم فيها , إضافة إلى ضرورة التأكيد على مسألة الحضور في قادم الاجتماعات , خاصة وأن المعركة آنذاك ستتخذ أشكالا تصعيدية أكثر ضراوة وصعوبة من ذي قبل .
كما تمت مناقشة ملف رفيقنا المجاز ' سلامة لكيتوف ' الذي اعتبره البعض أهم نقطة يجب إدراجها والدفاع عنها بكل الوسائل الممكنة , رغم دعوة البعض الآخر الى ضرورة الفصل بين ما هو سياسي وماهو نقابي , بالإضافة إلى تأكيدهم أن هذا الملف يجب على كافة شرائح المجتمع من طلبة وهيئات حقوقية أن تساهم فيه وتبذل فيه ومن أجله الشيء الكثير .
وكخلاصة لما جاءت به المداخلات , فيمكن القول أن بعضها اكتفى بالتأكيد على مسألة الحضور كونه الحجر الأساس لإنجاح أي شكل نضالي معين . فيما البعض الآخر ركز على شروط قبول الملف وكذا آلية الحسم فيه , خاصة في ظل استفادة 'الدخلاء' من هذا المكتسب , وفي هذا السياق تمت الدعوة إلى إنشاء تنسيقيات تسهر على تنظيم التواصل بين مختلف المناطق التابعة للمدشر و المتمثلة في الزاك ولعوينات وذلك بغية تأثيل اللحمة وتظافرالجهود والخروج بمعركة واحدة تدور رحاها على عديد الجبهات .
كما شددت بعض المداخلات على ضرورة استغلال الجانب الإعلامي والخوض فيه نظرا للأهمية القصوى التي يحتلها , وذلك بالعمل من داخل مختلف المنابر الإعلامية المحلية منها والوطنية بغية التعريف بالمعركة ونشر مستجداتها أولا بأول .
وفي الأخير تم الإتفاق على موعد اللقاء المقبل الذي حدد في 26 من هذا الشهر من أجل الوقوف على كل المستجدات وكذا التفكير في قادم الاستحقاقات .
فيما يخص التقييم الإجمالي للقاء فلا يختلف إثنان أن اللقاء كان مثمرا بكل المقاييس خاصة في ظل الظروف الراهنة , فقد حقق كثيرا من أهدافه المرجوة وحسم في جملة من النقط الأساسية , إلا أن المعول عليه هو صمود الطلبة وتعاونهم فيما بينهم , وكذا وضع الخلافات الثنائية جانبا , وعدم إعطاء المجال للمشاعر السلبية والخطابات التيئيسية أن تطفو على السطح , والتفكير معا في إيجاد إقتراحات و آليات عمل جديدة من شأنها الرفع من جودة المعركة التي يبدو أنها ستعمر أكثر من أي وقت مضى .