» » » » » بلدية " أ "


 الصورة لبناية بلدية "أ" و هي بلدية لا تحمل من صفة البلدية شيئا , اللهم إنتساب مجموعة من المرتزقة و المتطفلين على خدمة المجتمع لها و حملهم لصفة عضو بلدي , منهم من لا يقضي فيها سوى سويعات قليلة طيلة سنوات إنتدابه و هي سويعات دورات إنتخاب المكتب و رئيسه , رئيسها أو صاحب العين التي لا تنام,  "ليس سهرا على مصالح المواطنين أو عملا على رفاهيتهم و عيشهم الكريم" , يلقبه الكثيرونا البابا و ينادونه بهذا اللقب ليس إحترام أو تقديرا لشخصه بل طمعا فيما يجود به أحيانا من تدويرات و هدايا و عطايا و وعود  كاذبة أحيانا كثيرة ... و تبركا أيضا  به بعد أن قضى أكثر من ثلاثين سنة في نفس الكرسي  ." حْجَابْ مْتِينْ هَذَا" , أتى بِهِ أحَدْ قَادَة القبيلة سنة 1983 ( صاحب مقولة القانون حدو أمزلوك " لأسا , مات القائد و ترك بصمات لازالت تدفع قبيلة " أي " و سكان بلدية " أ " ثمن أخطائه التاريخية " رحمه الله مع ذلك " , و قلده أحد أباطرة الحرب و من ينعتون أنفسهم بقادة القبيلة في السلم و الحرب و آتى هو الأخر براعي غنم من الخيام و نصبه برلماني و كرس منذ ذلك الزمن طغيان إحدى العائلات على الساحة السياسية و الإجتماعية ,,, و الإنعاشية ... داخل الإقليم .
نعود لبلدية : " أ " و رئيسها البرلماني الجديد " البابا " أصيب مؤخرا بمرض غادر المغرب على إثره للعلاج , و عاد مؤخرا أكثر قوة و قادر على تولي مسؤولية تسيير البلدية لمرحلتين قادمتين حسب أحد أتباعه , نعم صرح لي أحد الأعضاء أن البابا تعافى و أصبح أكثر شبابا من ذي قبل !!!! . و " ببببببباز" يبدوا أنه تأثير باريس و شقراوات باريس . 
موظفوا بلدية " أ " أو بالأحرى من نعرف منهم لوجود الكثير من الأشباح في صفوفهم وجدوا غايتهم و راحتمهم المعنوية و المادية خصوصا في ضل قيادة البابا و الأربعين حرامي , يتقدهم ثلاثي أو بالأحرى ثنائي لازلت أبحث عن تجاوزاتهم و إنتهاكاتهم لكن يبدوا أن شباب بلدية " أ " ينآى بنفسه عن الخوض فيها للأسف .
ستدفع لا محالة الأجيال اللاحقة و المجالس اللاحقة " إن تغيرت أصل " ثمن الوضع الحالي و سيغادر البابا و من معه يوما ما البناية و ستضل تركتهم و أعمالهم لصيقة الأدهان و ستحكي  الأجيال القادمة قصصهم كما نحكي الأن قصص القائد "ف"



كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك