» » » » صورة الأسبوع : الحمير تحتج بمندوبية الصحة

بعد أن عجز المستشفى الإقليمي عن تلبية الملف المطلبي الإجتماعي لتمسيقية الحمير المتضررين من شح و ندرة الخدمات الطبية , و  رغم الخطوات النظالية الجبارة و الغير مسبوقة و الإعتصامات المتوالية و حتى إقتحام المستشفى عدة مرات كانت آخرها عملية الإقتحام المشهورة قبل أيام من طرف الحمارن المناظلان الشجاعان الذان دخلا إلى حيث لا يصل الأطباء و لا الممرضين فقط المرضى من أبناء آدم الدين لا حول لهم و لا قوة  , إذ وجدا " الحماران "  إمرأة تلذ إبنها و استقبلتهما معتقدة أنه الطبيب لكن هيهات ....
بعد كل هذه الخطوات و بعد عجز بنو آدم في زعزعة الوضع الصحي المتدهور  إرتأت التمسيقية في إجتماع مفتوح سري علني التصعيـــــــــد ,,,, هكذا  قام أحد الحمير بخطوة نوعية  لم تفاجئ الرأي العام بل كانت متوقعة نظرا لتماطل الجهاة العليا و السفلى  في الإستجابة للمطالب الملحة المعقولة في اعتقاد الحمير فما بالك ببني آدم  ,  الخطوة كما قلنا لم تكن مستغربة لكن مكان العملية  هو الذي شكل المفاجئة ,  إذ قام عنصر من التمسيقية في وقت الدروة بإختراق الأبواب المفتوحة شكليا لمندوبية  وزارة الصحة و تجول في أنحائها  و أكل ما طاب و لذ من حشائش و نباتات دون أن تصدر من المندوبية و لا موظفيها أية ردة فعل . 
و في بيان للتمسيقية لم نتوصل بأي نسخة منه و لم نطلع على فوطوكوبي منه أكدت التنسيقية أن نظالها سيستمر ليشمل قطاعات أخرى كالتعليم و الشباب و الرياضة و التعاون و الوطني و الصناعة و التقليدية و .... و أنها ستبتكر أشكال أخرى جديدة و مبتكرة يعرفها الجميع , و ستتواصل مع وسائل الإعلام الأجنبية و العربية عبر مواقعها بالفيسبوك و التويتر و اليوتيب.
و حول تعيين المدير للمستشفى الإقليمي أكدت تمسيقية الحمير أنها ستراقبه عن كثب  , و تمنت له النجاح في مهمته و هنأته عى التخلص من الوسواس القهري الدي لازم الصحة منذ مدة و إنتقاله من الموالات للمعارضة بين عشية و ضحاها , كما طالبت ملتخبي البلدية بمساندته و مساندة الإدارة في الرقي بالقطاء و النهوض به من هذه السكتة الدماغية و الجلطة القلبية ,



في آخر ردود الفعل قبل صدور هذا المقال أكد السيد مندوب الصحة أن فترة توليه للقطاع عرفة طفرة نوعية ...... للوراء , و استشهد هنا بمجموعة من المعطيات نوجزها كما يلي :


  • إنتقل عدد الأطباء من 29 طبيب إلى 5 و هوعدد الأطباء السابقين في الزاك فقط . الأن 5 أطباء فقط في الإقليم كله .
  • كان التطبيب مجاني و أصبح إن "وجد أصلا " مدفوع . بشرط وجود من تدفع له , إن لم تجده فلن تعالج.
  • كان عدد ساعات عمل أطر الصحة بالسابق  أكثر 20 ساعة أسبوعيا فأصبح في عهده أقل من 20 شهريا .
  • إرتفع عدد المرضى في عهده بشكل ملحوض و بالتزامن إنخفض عدد الأطر .
  • تصدرت أسا الزاك لائحة الأقليم الأصعب تزويدا بالأطر الطبية وطنيا بشهادة الوزير و الوزيرة الباسمة.
  • سجلت قناة ناشيونال جيوغرافي في برنامجها . " أغرب طرق للموت " الوفاة بعضة كلب كأحد الحالات النادرة بالعالم و العادية بآسا فقط.










كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك