صراحة تعبت و يأست من الكتابة حول بلدية : "آ" و حول غياب بلدية "آ" و رئيسها و أعضائها و موظفيها الأشباح منهم و الأحياء . و خدماتها و وو ,
قد تشعرون بأنني أصبحت أكرر المواضيع كثيرا صحيح أفعلها قصدا علها تحرك فيهم شيئا , رغم أني تعلمت أن لا شيء يحرك القائمين على تسيير الشأن العام سوى شيئين فقط لا ثالث لهما و هما :
الإنتخابات و الصفقات المالية , للأسف الأولى ستتأخر بفعل فتاوى حكومة عفى الله عما سلف , أما الثانية فكما هو معلوم أغلبهم مقاولون بالتبني يوزعون مشاريع البلاد فيما بينهم دون حسيب و لا رقيب و آخر همهم الدفاع عنا أو المطالبة بإنارة أزقتنا أو تنظيف أحيائنا .
المطرح البلدي بطريق عوينة لهنا يتقدم شيئا فشيئا نحو المدينة و أبشركم أنه وصل للواحة و الواد المجاور و في نهاية السنة القادمة سيصل إن شاء الله و برعاية السيد المحترم رئيس بلدية آسا للقاعة المغطاة و ما جاورها , يأتي هذا صيانة للمال العام و إقتصادا بالوقود لتوزيعه فيما بعد على الأعضاء المحترمين
حفاظا على شجر الطلح و حماية له من الإنقراض قررت البلدية تعميم الأكياس البلاستيكية و الأزبال على كل طلحة و لذلك تقوم بإنزال حمولة شاحناتها عشوائيا لتعم أكبر عدد ممكن من هذه الأشجار الرمز
و نظرا لأهمية لحوم الإبل غدائيا و حليبها الممتاز و نظرا لإرتباط الساكنة الصحراوية بهذا الحيوان تقرر بمرسوم بابوي عدم طمر جثثها و الإحتفاظ بها قريبة من الساكنة .
بعد نجاح تجربة مطرح طريق لعوينة تقرر تعميم الأمر على كافة الأحياء و كبداية شكلت تجربة حي تيحونا نمودج يحتدى به بنجاح قارب التسعون بالمائة .
وعيا من بلديتنا المحترمة بالعلاقة التاريخية الوطيدة مع أغنامنا و بهائمنا وإدراكا منها كون كل عائلات المنطقة تتوفر على حوش واحد على الأقل قررت فتح المدينة ككل في وجه بهائمنا و ضرب عصفوران بحجر واحد : إرضاء الساكنة و تحطيم الرقم القياسي العالمي المسجل بكتاب غينيس للأرقام القياسية بأكبر حوش بالعالم منتزعة اللقب و بجدارة و إستحقاق من إحدى القرى ببوركينافاصو ,فهنيئا لبلديتنا بهذا الإنجاز العظيم الدي ينظاف لعدة منجزات و أرقام قياسية من ذهب كأكبر دراعة بالعالم و أكبر أفشاي و أسرع مشروع و و أقدم رئيس بلدية و...
و المجتمع المدني و الجمعيات البيئية خصوصا على كثرتها لا تسمع بها سوى خلال تكاوين نساء سياسيا بعشرات الملايين أو حملات تنظيف حقيقية على الأوراق فقط , أو أثناء توزيع منح أباك صاحبي