جمعية الشعلة للتربية والثقافة ومنظمة الطلائع أطفال المغرب فرع تويزكي تصدران بيانا مشترك .

                          

                                     بيان

عقدت جمعية الشعلة للتربية والثقافة ومنظمة الطلائع أطفال المغرب فرع تويزكي لقاء تواصليا تنسيقيا على ضوء انطلاق الموسم التربوي الجديد يوم الاثنين 15 أكتوبر 2012 بمقر جمعية الشعلة فرع آسا. 

وخصص الاجتماع لتقييم حصيلة المنجزات خلال الموسم الماضي والتداول في مختلف القضايا الجمعوية الراهنة وخاصة منها التجاوزات الأخيرة للمسؤول الإقليمي للشباب والرياضة. ليتم في الأخير تحديد معالم المرحلة المقبلة.

وبعد نقاش طويل و بناء لمختلف القضايا المعروضة على الاجتماع ومقاربة راهنية للوضع الجمعوي في علاقة بالوضع العام بالإقليم و أساسا قضايا الطفولة والشباب ومؤسساتهما أكدنا على مايلي:

استنكارنا الشديد لسلوكات المندوب الإقليمي للشباب والرياضة خاصة في الجانب المتعلق بمكتسبات الطفولة والشباب من خلال جملة من التجاوزات التي لا تعد ولا تحصى. نذكر منها لا الحصر طريقة تدبيره للمخيمات الصيفية من خلال تحويل المنحة المخصصة للمخيمات في رصيد حساب جمعية " أجيالكم "التابعة له والتي لا علاقة لها بالتخييم، ولا بالمنظمات والجمعيات التربوية (وما خفي كان أعظم )، وصولا للحوار الوطني للشباب وما تلاه من خروقات وانعدام للمسؤولية ليستمر بذلك في مؤامرته بإقصاء متعمد للفعاليات الشبابية من المنتدى الجهوي المنظم بالجهة.

تأكيدنا على مواصلة قناعتنا في حملة المرافعة والدفاع لدى مختلف المؤسسات والهيآت والجهات المعنية لرد الاعتبار ومحاسبة مندوب الشباب والرياضة بالإقليم.

دعوتنا جميع المعنيين من الوزارة المعنية و السلطات المحلية والمنتخبين إلى تحمل المسؤولية في السكوت حول الطريقة التي يسير بها قطاع الشباب والرياضة بالإقليم. والعمل على التدخل أساسا لخدمة وحماية مؤسسات الطفولة والشباب وخاصة فتحها وتأهيلها وتجهيزها وتحديثها لجعلها في مستوى تطلعات وانتظارات المجتمع المدني وعموم الحركة الجمعوية.

انشغالاتنا وعزمنا لمواصلة النضال عبر الشروع في إنجاز تقرير مفصل حول مؤسسات الطفولة والشباب بالإقليم، وكل مايتعلق باختصاصاتنا مع القطاع، من خلال طريقة استفادة الجمعيات والأندية الوهمية التابعة له من المنح والمشاريع. وسنراسل وزير الشباب والرياضة في هذا الشأن، بعدها سنعمل على اتخاذ إجراءات عملية في الموضوع.

إعلاننا تنظيم عدة تظاهرات، متميزة تبرز مساهمة الجمعيات و المنظمات التربوية باسا في تطوير وتكريس مبدأ التطوع والعمل المشترك خدمة للطفولة والشباب والمساهمة في تطوير هذا القطاع بالإقليم، وكذا انخراطنا في تحديث مختلف مؤسساته بما يتجاوب مع الانتقال الحداثي الديمقراطي.

دعوتنا كافة مكونات المجتمع المدني والجمعيات المنظمات التربوية باسا والزاك والجماعات القروية بالإقليم للانخراط في الدفاع عن مؤسسات الطفولة والشباب بالاقليم قصد الاستفادة من خدماتها ونخص بالذكر لا الحصر: قاعة العروض بدار الشباب، القاعة المغطاة، مركز الاستقبال...