» » » ساكنة أسا تعاني العطش شتاءا و صيفا !!!!;

ينتهج المكتب الوطني للماء( الصالح )  للشرب سياسة التقطير و العنصرية المقيتة  في تلبية حاجات الساكنة من هذه المادة الحيوية , فتتفاوت مدة تزويد كل حي بالماء بين يومان أو ثلاثة أو أكثر  , و حسب طبيعة ساكنة ذلك الحي فمن الأحياء من له سوابق مع هذه المؤسسة فتتعامل معه بالتي هي أحسن , أما الأحياء الهادئة و المسالمة فيصب عليها هذا المكتب جام بخله  و يقطع عنه الماء ثلاثة أيام متتالية أو أكثر ,  أما جودة هذه المادة فحدث و لا حرج يكفي الإتصال بالجمعيات المختصة و المهتمة بأمراض من قبيل القصور الكلوي فستدهشون من العدد مقارنة بعدد الساكنة الإجمالي , أو قوموا يا ساكنة آسا بتجربة بسطة بمنازلكم : " أُغلوا كأس من الماء و ضعوه بعد دلك في الثلاجة و سترون بأم أعينكم أبسط ما يمكن أن تجدوه , أما إن أرسلتموا عينة منه  للمختبرات المختصة فالمولى عز و جل وحده يعلم ما سنجد. " .
منتخبينا و جمعياتنا في دار غفلون , أما المسؤول الأول بالإقليم فلا يعاني من هذا النقص فقصره مزود 24/24 ساعة,

 إن غاب كل هؤلاء فمن سيدافع عنا و يشفق على حالنا .
 نحن من إخترناهم , فهنيئا لهم,,,,,, و تبا لنا..
استبشرنا خيرا بعد تولي مجموعة من أبناء المنطقة مسؤولية تسيير هذا القطاع و اعتبرناها تجربة ستمحي الصورة السيئة لدى الرأي العام و الجهات العليا بشأن تولي أبنائنا و أطرنا تسيير القطاعات الحيوية بالإقليم لكن بسبب تطاحنات هؤلاء بينهم و طمع و تملق فئة منهم لا شيء من هذا حصل , بل أعادونا للأيام الاولى لهذا المكتب للأسف .

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك