ينتهج المكتب الوطني للماء( الصالح ) للشرب سياسة التقطير و العنصرية المقيتة في تلبية حاجات الساكنة من هذه المادة الحيوية , فتتفاوت مدة تزويد كل حي بالماء بين يومان أو ثلاثة أو أكثر , و حسب طبيعة ساكنة ذلك الحي فمن الأحياء من له سوابق مع هذه المؤسسة فتتعامل معه بالتي هي أحسن , أما الأحياء الهادئة و المسالمة فيصب عليها هذا المكتب جام بخله و يقطع عنه الماء ثلاثة أيام متتالية أو أكثر , أما جودة هذه المادة فحدث و لا حرج يكفي الإتصال بالجمعيات المختصة و المهتمة بأمراض من قبيل القصور الكلوي فستدهشون من العدد مقارنة بعدد الساكنة الإجمالي , أو قوموا يا ساكنة آسا بتجربة بسطة بمنازلكم : " أُغلوا كأس من الماء و ضعوه بعد دلك في الثلاجة و سترون بأم أعينكم أبسط ما يمكن أن تجدوه , أما إن أرسلتموا عينة منه للمختبرات المختصة فالمولى عز و جل وحده يعلم ما سنجد. " .
منتخبينا و جمعياتنا في دار غفلون , أما المسؤول الأول بالإقليم فلا يعاني من هذا النقص فقصره مزود 24/24 ساعة,
إن غاب كل هؤلاء فمن سيدافع عنا و يشفق على حالنا .
إن غاب كل هؤلاء فمن سيدافع عنا و يشفق على حالنا .
نحن من إخترناهم , فهنيئا لهم,,,,,, و تبا لنا..
استبشرنا خيرا بعد تولي مجموعة من أبناء المنطقة مسؤولية تسيير هذا القطاع و اعتبرناها تجربة ستمحي الصورة السيئة لدى الرأي العام و الجهات العليا بشأن تولي أبنائنا و أطرنا تسيير القطاعات الحيوية بالإقليم لكن بسبب تطاحنات هؤلاء بينهم و طمع و تملق فئة منهم لا شيء من هذا حصل , بل أعادونا للأيام الاولى لهذا المكتب للأسف .