تمكن حزب العدالة و التنمية من اكتساح نتائج الانتخابات البرلمانية الجزئية التي سبق للمجلس الدستوري اسقاطها بسبب صوامع مساجد استعملها حزب المصباح في ملصقات الحملة الانتخابية.
و حصل حزب المصباح على مجموع اكثر من نصف الاصوات المعبر عنها بدائرة طنجة –اصيلة مما اهله للحصول على مقعدين يليه حزب الاتحاد الدستوري الذي حصل على المقعد الثالث .
اما مقعد مراكش الحمراء فعاد كذلك لحزب المصباح مكتسحا نسبة الاصوات المعبر عنها،رغم الانزال الذي عرفته الدائرة من طرف مرشح الاصالة و المعاصرة الذي فشل النيل من اقوى حزب في المغرب و ليظهر الباميون عن ضعفهم التنظيمي و فقدانهم لقواعد حزبية و لكتلة ناخبة ملتزمة .
و من خلال النتائج المحصل عليها يكون حزب العدالة و التنمية وجه ضربة قاضية لخصومه السياسيين وخاصة حزب "البام "الذي اعلن حربا هوجاء على اخوان بنكيران.
و أظهرت الكتلة الناخبة تجديد ثقتها في حزب المصباح الذي سيطر على النتائج لتكون "جذور" بنكيران كما سما مناضليه بطنجة خلال تجمعه الخطابي اظهرت التزامها و تشبثها بحزب العدالة و التنمية الذي اصبح يأتي على الاخضر و اليابس مستقطبا مناضلين جدد بفعل قوة تنظيمه .