أسا بريس :
سبق أن أطلقنا بأسا بريس لقب عالة
الإقليم على المسؤول الأول و الساهر على راحة المواطنين و المكلف الرسمي الأول لملك
المغرب لتلبية حاجات ساكنة أسا الزاك غضبا منا عليه لمجموعة من التجاوزات و
الخروقات و أحيانا كثيرة للامبالاته و شراهته و طمعه في الكبيرة و الصغيرة و إهانته بعض الإخوان و و
...
ü لم نكن على يقين كامل بحقده على القبيلة التي فتح أبنائها منازلهم و قلوبهم
له و لعائلته الكبيرة و الصغيرة .
ü لم نكن نعتقد أن وجوده بالإقليم سيوقف الخير( الميزانيات فقط) القادم من الشمال .
ü لم نعتقد أن وجوده بالإقليم سيوصد جميع الأبواب بالرباط عاصمة المغرب .
ü لم نكن على يقين أنه فعلا عالة على الإقليم و القبيلة و أبنائها.
نعم نؤكدها اليوم و بالدلائل الملموسة , إبراهيم أبو زيد لا يريد الخير لهذه
البلاد , أبو زيد و كما حكى لي أحد أصدقائه المقربون ( عامل ديال والوا) و يا ليته كان كما
وصفه صديق طفولته و شبابه . أصبح عالة أو بالأحرى مصيبة حلت على المنطقة ( صابل
الشتا ما طاحت من عهد بنعدو) يستشهد البعض .
إليكم بعض مظاهر فساد و تعنت و جبروت هذا الكائن الطفيلي .
·
36 مليار سنتيم للتمنية الإقليم في إطار
مخططات التنمية الحضرية لأسا و الزاك مجمدة بسبب وجوده ( 10./.). صرح بها بعض
المسؤولين الكبار بالرباط و البعض الآخر لَمًحَ لها .
·
مناصب عليا في مجموعة من الإدارات الترابية
لأبناء القبيلة تحتاج فقط لتأشيره فرفض رفضا باتا و حرم أطرنا من الاستفادة كنظرائهم
بباقي الأقاليم.
·
مشاريع كثيرة جمدت في عهده و بملايين الدراهم
.,
·
طريقة تسييره لمجموعة من الاجتماعات المصيرية
و التي يستحوذ فيها على القرار و يترك البلا بلا بلا لبعض منتخبينا لا سامحهم الله .
·
أحداث و معارك نضالية كثيرة أقبرت في عهده و حُرِمَت مجموعة من
الفئات من حقوقها عنوةَ ( العائدين , العسكريين القدامي ....)
·
العشرات من أبنائنا ولجوا السجون من أبوابها
الواسعة في عهده.
·
عالة الإقليم الراعي الرسمي للفساد فهو الأب
الروحي لمجموعة من رؤساء المصالح خارج القانون و المنتخبين المتملقين لا سامحهم
الله.
· .....
مظاهر كثيرة لفساد هذا المخلوق و مآله السجن
و ليس الكراج , هذا ما نتمناه على الأقل , أما إن حابته الدولة المغربية بالكراج
أو تنقيله لعمالة أخرى أو ربما ولاية فمن يدري ( إن كنت في المغرب فلا تستغرب ) فقد نجح هذا الفيروس في شيء واحد فقط ( بعد ملئ
جيبه طبعا) في تشتيتنا و تمزيق قبيلة نعتز و نفتخر بالانتماء لها فطوبى له و
للدولة المغربية حكومةَ و شعباَ .
و تبا لنا ...
كنت أردد دائما العيب فينا و ليس فيهم و
لازلت ..
مادا لو كان لدينا برلمانيين قويين يوقفانه
عند حده.؟
مادا لو كان لدينا منتخبين جْبْهَةْ يصرخون
بأعلى صوتهم اللهم إن هذا منكر .؟
مادا لو كان لدينا جمعيات و هيئات و أحزاب
سياسية قوية تستطيع رميه لمزبلة التاريخ ؟ و لكن ما عسانا نقول و فرع الحزب الحاكم
لم يستطع حتى عقد لقاء معه مند مجيئه !!!!!!!!.
مادا لو ؟
من كل ماسبق يؤكد أن العيب فينا و ليس في عالة
الإقليم أو غيره .
وا فيقو......... واعيقو..........