عمم الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالعيون بلاغا صادرا اليوم الثلاثاء 17 فبراير ينهي من خلاله للرأي عام أنه و بتاريخ 31 يناير الماضي، حوالي التاسعة ليلاً نشب خلاف بين الهالك المسمى قيد حياته " محمد الأمين هيدالة " و شخصين يعملان بمحل لبيع الأفرشة بالعيون، نتج عنه تبادل للعنف و الرشق بالحجارة، أنجزت بشأنه مسطرة في الموضوع تقدم بموجبها المعنيين على أنظار النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بالعيون، يوم ثاني فبراير الجاري، حيث تم متابعتهم في حالة سراح.
و أضاف البلاغ الذي أصدره الوكيل العام للملك، أنه بتاريخ 8 فبراير الجاري، تم إشعار النيابة العامة بوفاة المعني بالأمر على الساعة 3 و 50 دقيقة، بمستشفى الحسن الثاني بمدينة أكادير، حيث كان يتلقى العلاج به، بعد ما نقل في وقت سابق من طرف عائلته. و بعدها أمرة النيابة العامة على ضوء ذلك بإجراء تشريح طبي على الجثة بقصد تحديد أسباب الوفاة أُسند للجنة طبية ضمنها طبيبة مختصة غي الطب الشرعي، و في نفس الإطار إعطيت التعليمات للشرطة القضائية بالعيون، لفتح بحص معمق في الموضوع لإستجلاء الحقيقة، قدم بموجبه شخصان على أنظار النيابة العامة بمحكمة الإستئناف بالعيون، فتحت في مواجهتها مطالبة بإجراء تحقيق من أجل جناية الضرب و الجرح المُفضي الى الموت دون نية إحداثه و تم إداعهما السجن المحلي بالعيون.
و أكد بلاغ النيابة العامة بالعيون، أن هذه الأخيرة قامت بإشعار والدة الهالك بنتيجة التشريح الطبي و أعلمت بموضوع المطالبة بإجراء تحقيق.
0 التعليقات
