خاض سكان حي المولى اسماعيل هذا الصباح اعتصاما بشارع لعوينة، وكخطوة تصعيدية نصبو خيمة بشارع لعوينة قرب المدرسة وأخرى بشارع كولومبيا من جهة الأعلى كما قام المحتجون المطالبين بتحسين الخدمات ووضع حل لمشكل الإنقطاع المستمر للماء الصالح للشرب بغلق شارع لعوينة من عدة نقاط، واكثر مايميز هذا الإحتجاج هو المشاركة الواسعة للنساء و الشيوخ وهو ما يبشر ببوادر وعي لدى جميع فئات مجتمعنا بضرورة وضع حد للتسيب الذي تعرفه كل القطاعات بالإقليم، وقد رفعت عدة شعارات تنعت الجهات الوصية والسلطة بالكذب والغش وعدم المبالاة امام أنظار بعض ممثلي السلطة الذين حضرو من اجل محاولة احتواء الوضع لكن دون جدوى أمام عزيمة وإصرار المحتجين,
عن الأخ :
Hani Fadel
هام جدا
وقبل قليل و أثناء الدردشة في غرفة الدردشة بالفيسبوك أفادنا أحد الإخوان أن السلطات المحلية سارعت لعين المكان و إستجابت فورا لمطلب إطلاق الماء . إلا ان المعتصمين رفضو مثل هذه الحلول الترقيعية و طالبوا بحل جدري و نهائي لهذا المشكل و الدي لا يعاني منه هذين الحيين فقط بل الإقليم ككل علما أن الإقليم يتوفر على خزانان عملاقان و فرشة مائية غنية يكفي أن نتذكر مجموعة من العيون التي لم نسمع قط أنها جفت أو توقفت عن العطاء و الجريان مند أن وطأ أجدادنا هذه الأرض المباركة .
و عشية هذا اليوم بلغنا أن الإعتصام قد فك بعد بعد الإستجابة الآنية لمطلب إطلاق الحياة ( الماء) على حساب حي آخر ( هذه هي الحلول الترقيعية و إلا فلا . قطعوا الماء على حي باش يشرب حيْ ثاني أو غدالاهي تسمعوا نشالله أن الحي إلي نْقْطع عنوا الماء سوف ينصب هو الآخر خيمته أو خيامه ..... ) و المكتب المعني لا نسمع عنه بيانا أو توضيحا... و المعلومة الوحيدة التي نتوفر عليها من مصادرنا هو وجود كسر لأحد الأنابيب بالقصر.
و الخيام التي تعبت من نصبها ثم تفكيكها ثم نصبها ثم تفكيكها ....... قدمت شكاية ضد سكان أسا الدين أتعبوها بدون جدوى .. وعود فارغة وعود فارغة .... قررت نصب نفسها و الإعتصام المفتوح ضد أهل آسا و من بين مطالبها تركها بعيدة و إعفائها من هده الإعتصامات التي لا تدوم سوى ساعات و في أفضل الأحوال أيام معدودات. لذا وجهت نداءا عاجلا للسلطات المختصة بإنصافها من هؤلاء و إعادتها لما صنعت من أجله و أهلها الأوفياء ألا وهم الرحل الدين يقدرونها و يهتمون بها ....
عن خيام العزة و الكرامة
Hani Fadel
هام جدا
وقبل قليل و أثناء الدردشة في غرفة الدردشة بالفيسبوك أفادنا أحد الإخوان أن السلطات المحلية سارعت لعين المكان و إستجابت فورا لمطلب إطلاق الماء . إلا ان المعتصمين رفضو مثل هذه الحلول الترقيعية و طالبوا بحل جدري و نهائي لهذا المشكل و الدي لا يعاني منه هذين الحيين فقط بل الإقليم ككل علما أن الإقليم يتوفر على خزانان عملاقان و فرشة مائية غنية يكفي أن نتذكر مجموعة من العيون التي لم نسمع قط أنها جفت أو توقفت عن العطاء و الجريان مند أن وطأ أجدادنا هذه الأرض المباركة .
و عشية هذا اليوم بلغنا أن الإعتصام قد فك بعد بعد الإستجابة الآنية لمطلب إطلاق الحياة ( الماء) على حساب حي آخر ( هذه هي الحلول الترقيعية و إلا فلا . قطعوا الماء على حي باش يشرب حيْ ثاني أو غدالاهي تسمعوا نشالله أن الحي إلي نْقْطع عنوا الماء سوف ينصب هو الآخر خيمته أو خيامه ..... ) و المكتب المعني لا نسمع عنه بيانا أو توضيحا... و المعلومة الوحيدة التي نتوفر عليها من مصادرنا هو وجود كسر لأحد الأنابيب بالقصر.
و الخيام التي تعبت من نصبها ثم تفكيكها ثم نصبها ثم تفكيكها ....... قدمت شكاية ضد سكان أسا الدين أتعبوها بدون جدوى .. وعود فارغة وعود فارغة .... قررت نصب نفسها و الإعتصام المفتوح ضد أهل آسا و من بين مطالبها تركها بعيدة و إعفائها من هده الإعتصامات التي لا تدوم سوى ساعات و في أفضل الأحوال أيام معدودات. لذا وجهت نداءا عاجلا للسلطات المختصة بإنصافها من هؤلاء و إعادتها لما صنعت من أجله و أهلها الأوفياء ألا وهم الرحل الدين يقدرونها و يهتمون بها ....
عن خيام العزة و الكرامة
و سبق أن نشرنا تقريرا عن الخروفات التي يعفها قطاع الماء الصالح للشرب نعيده عليكم مرة أخرى مرفوقا بصور توضيحية :
تقرير حول بعض المخالفات
التي يعرفها قطاع الماء الصالح للشرب بآسا.
مقدمة:
قطاع الماء الصالح للشرب من القطاعات الحيوية و المهمة للمواطنين و هو يعرف مجموعة من التجاوزات و المخالفات التي تضر بالمواطن و تضر بالبنية التحتية لهذا القطاع .و في هذا التقرير الذي هو مجرد محاولة بسيطة لتسليط الضوء على جانب من هذه المخالفات . حاولنا رصد مجموعة من التجاوزات التي تنعكس سلبا على البنية التحتية و على المخزون المائي للمنطقة. وليس هدفنل اتهام أحد كيفما كان بقدر ما نهدف إلى تعرية بعض الحقائق للرأي العام . و التقرير موثق بمجموعة من الصور الفوتوغرافية و الشهادات الحية . بالإضافة إلى معلومات من المشتغلين بالقطاع.
قطاع الماء الصالح للشرب من القطاعات الحيوية و المهمة للمواطنين و هو يعرف مجموعة من التجاوزات و المخالفات التي تضر بالمواطن و تضر بالبنية التحتية لهذا القطاع .و في هذا التقرير الذي هو مجرد محاولة بسيطة لتسليط الضوء على جانب من هذه المخالفات . حاولنا رصد مجموعة من التجاوزات التي تنعكس سلبا على البنية التحتية و على المخزون المائي للمنطقة. وليس هدفنل اتهام أحد كيفما كان بقدر ما نهدف إلى تعرية بعض الحقائق للرأي العام . و التقرير موثق بمجموعة من الصور الفوتوغرافية و الشهادات الحية . بالإضافة إلى معلومات من المشتغلين بالقطاع.
نعتدر إدا كانت ترجمتنا لبعض المرادفات حرفية المهم في الأخير أن تصل الفكرة.
و نأمل أن نكون قد وفقنا في تسليط الضوء على بعض الجوانب المهمة من قطاع يشكل أهمية قصوى بالنسبة للساكنة.
و يمكن أن تتوزع المسؤولية في هذا التجاوزات من وجهة نضرنا بين المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بصفته الوصي المباشر على هذا القطاع و بين المقاولين الذين تعاقبو على مهمة الإصلاح و الصيانة . وبعض الشركات التي تشتغل في إطار التهيئة الحضرية للمدينة.
و عموما يمكن رصد هذه التجاوزات من خلال العناوين التالية :
1)- التغطية العشوائية و تلاعب المقاولين.
يتولى الإشراف على التغطية مقاولون بعقد يبرم مع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب من خلال صفقة عمومية . يتكفل بموجب العقد المقاول بجميع أشغال الإصلاح و البط و الصيانة في الشبكة . إلا أنه و في غياب تام لأي مراقبة من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب إن لم تصل بتواطؤ مكشوف يقوم هؤلاء المقاولون بعدة تجاوزات و مخالفات خلال قيامهم بهذه المهمة , وقد تم رصد مجموعة من المخالفات نوجزها فيما يلي:
** في حالة الربط BRANCHEMENT : خلال الحفر لا يحترم العمق القانوني المنصوص عليه في دفتر التحملات Cm 50 بالإضافة إلى العرض , ففي أغلب الحالات التي عايناها لا يتعدى عمق الخندق Cm 20 و أحيانا قد تجد الأنبوب الرابط بارزا فوق الأرض مما يعرضها للتخريب و بالتالي ينتج عن ذالك تسرب المياه
**لا يتم فرش الرمال تحت و فوق الانبوب مما يعرضه للتلف.
** لا يتم وضع الشبكة البلاستيكية بعد ردم الأنبوب بعحتى تشير إلى وجوده من عدمه لكل المشتغلين بالمكان و بالتالي تفاذي تدميره.
**كثيرا ما يقوم عمال التغطية بتدمير جزء من الأرصفة و الطرق المعبدة دون سابق إ،{ندار و دون تسجيل أية محاضر في الواقعة و دون أن يتم إصلاح ما تم تدميره.
**) كثيرا ما يتم تدمير جزء من الحيطان في حالة إستبدال الأنبوب . ويتكفل أهل البيت بإصلاحها مع أن دفتر التحملات يشير إلى مسؤولية المقاول عن أي ضرر في الحيطان.
**) في حالة التسرب -fuite – و في حالة الكسر - casse- كثيرا ما يتم اصلاح الكسر أو التسرب عبر ربطه بأشرطة مطاطية Chambrere- - أو يتم وضع رابط- - monchou في مكان التسرب .ويتم احتساب دلك استبدالا يتقاضي ثمنه المقاول.
**) بعض العدادات لا تحمل أرقاما يمكن أن تعرف على هويتها .
2)-الفم المفتاح- Bouch-Cle – :
وهو مفتاح يكون في باطن الأرض فوق القناة الرئيسية . ولكل عداد مفتاح يقابله , يتم وضع اسطوانة بلاستيكية -Tabernag- فوق المفتاح و تربطه قناة بلاستيكية -PVC- بأسطوانة حديدية تكون بارزة فوق السطح يتم إدخال المفتاح من خلال القناة إلى الأسفل لقطع الماء عن العداد , وتبقى الأسطوانة الحديدية مستوية مع الطريق و تأخد بعين الأعتبار في حالة التبليط أو التعبيد..
و رغم أهمية هذا المفتاح Bouch-Cle – إلا أنه في غالب الأحيان يضيع أو يطمر في التراب وقد يتم تبليط المكان أو تعبيده دون أخده بعين الإعتبار و بالتالي عندما يحدث أي تسرب في الأنبوب يتوجب على عمال التغطية أن يحفرو الأرض بحثا عنه .و في غالب الحالات نجد المفتاح لكن تكون القناة البلاستيكية ممتلئة بالتراب و الحجارة و بالتالي لا يتمكن العمال من الوصول إلى المفتاح.أو تكون ممتلئة بالإسمنت المسلح بعد التبليط .
وفي إحصاء جزئي يمكن القول أن من بين كل أربعة عدادات ثلاثة لا تتوفر على مفتاح Bouch-Cle – إضافة المثبتات الإسمنتية بل يمكن أن تمر بزنقة لا يوجد بها مفتاح واحد وكثيرا ما يعاني العمال من الحفر بحثا عن القنوات و الانابيب خلال الربط لعدم وجود مفاتيح تدل على مكانها
3) بطئ الإصلاح وتسببه في ضياع الماء
كثيرا ما تحدث في الشبكة بعض التسربات او الكسور . لكن البطئ في الإصلاح يزيد من فداحة الخسائر في المخزون المائي , و البطئ في الإصلاح مرده إلى مجموعة من الأمور كما نعتقد , سنحاول إيجازها فيما يلي :
*/* قد تمر ساعات طويلة قبل أن يأتي عمال مياومين و بالتالي في حالة التسرب بالليل سيستمر حتى الصباح.
*/* عدم وجود المفاتيح- Bouch-Cle- يزيد من بطئ الإصلاح حيث يضطر العمال للحفر بحثا عن التسرب في الوحل لعدم تمكنهم من قطع الماء .
*/* عدم معرفة العمال لمفاتيح التجمعات و عدم توفرهم على خريطة للأنابيب تعوق تحكمهم في التسربات خصوصا في حالة الكسر - casse- مما يضطرهم للانتظار حتى يأتي مسؤول بالمكتب ليدلهم على مفتاح التجمع أو الإتصال به عبر الهاتف. وللإشارة فأغلب الموظفين بالمكتب لا يعرفون أمكنة المفاتيح –Les Regares - .باستثناء موظف أو اثنين.
*/* حينما تكون التسربات ضعيفة قد تستمر شهورا وقد تتسبب في إتلاف للحيطان نظرا لعدم وجود موظف مكلف بالبحث عن التسربات و الإعلام بها لكن للأسف المواطن هو الذي يقوم بهذا الدور.
*/* عدم توفر العمال على وسيلة للنقل يزيد من بطئ العمل خصوصا أن لهم معدات : فِؤوس. أنابيب. بـــالات .....
4) التجمعات- Les Regares-
تتحول إلى مزابل لذى شبكة المياه الصالحة للشرب مجموعة من التجمعات- Les Regares- تلعب دورا رئيسيا في عملية الضخ و التحكم و التوزيع , هذه التجمعات موزعة في المدينة وهي عبارة عن حفر يتم ترميمها وتسقيفها بالإسمنت المسلح و بداخل هذه الحفرة مفاتيح كبيرة للأنابيب يتم من خلالها التحكم في الضخ ولها دور مهم جدا من خلال التحكم في الضخ خصوصا في حالة حدوث تسربات كبيرة جدا مثل كسر أحد الأنابيب الرئيسية حيث يكون الصبيب مرتفعا.
مجموعة من هذه التجمعات أضحت مزابل مما يؤثر سلبا على البيئة و السكان و جودة المياه.
بالإضافة إلى ذلك فإنه في حالة حدوث كسر قد يجد عمال الصيانة صعوبة في إيجاد الممفتاح بسبب تراكم الأزبال و النفايات.
5) شركات تدمر و عمال التغطية يصلحون.
كثيرا ما يتسبب عمال بعض الشركات المشتغلة في إطار التهيئة الحضرية ( الصرف الصحي – التعبيد – التبليط -....) في حدوث تسربات و كسور للأنابيب , و في هذه الحالات تفتح محاضر في الحالة بحضور ممثل عن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب و السلطات و ممثل الشركة , يتم من خلاله دفع تعويضات للمكتب . لكن ما يحث هنا في آســـا شيء آخر حيث لا توجد محاضر ولا هم يحزنون . عندما تقع الحادثة تتم المناذات على عمال التغطية فيما تقوم الشركة المسببة للحادث بالحفر و الردم دون تسجيل أي محضر , و هنا نتسائل عن دور المكتب في المراقبة وفي أداء مهمته.
وهنا نورد نمادج من بعض الشركات التي تسببت في حدوث عدة تسربات في الإقليم:
&& سوتراديما: كانت مكلفة بالشطر الأول من مد قنوات الصرف الصحي و سجلت حواث مثل حادث A1.
&& مقاولة لعضيمي: كانت مكلفة بربط قنوات الصرف الصحي , وسجلت حوادث : B1و B2.
&& شركة GTR: وهي الأكثر تسببا في الحوادث نظرا للآلات التي تشتغل بها وغالبا ما تتسبب في حوادث التسرب من أنابيب الربط -Tio - أنضر نمودج من الحالات C1 -C2.
لماذا يغض الطرف عن مثل هذه الحوادث...؟
الجواب ببساطة كما نعتقد هو أن المسؤولينعن هذه الشركات يقومون بشراء ود المسؤولين عن المكتب أو بعضهم .
وقد يصل سخاء بعض مسؤولي الشركة إلى بعض عمال التغطية .ونشير إلى أن شركة GTR إعتمدت بعض عمال التغطية كعمال لذيها ...نظرا لكثرة حوادث التسرب.
الخاتمة
أشياء كثيرة و موضوعات كثيرة لم يتطرق إليها التقرير في قطاع الماء الصالح للشرب. رغم أن الألسن تتحدث عن سيارات المكتب التي لم يعد متحركا منها سوى سيارة واحدة .
وتتحدث عن مواد المكتب التي تباع لدى أصحاب العقاقير من أنابيب روابط . Les Mondons .Code.. موزع T... خصوصا النحاسية و أشياء أخرى..
لا نستطيع إتباتها في التقرير لكن نتمنى من المسؤولين البحث في الموضوع لمعرفة الحقيقة ما تتحدث به الألسن
ولاحول ولاقوة إلا بالله.
جميل . مشكور أخي على الموضوع و على المواكبة.
ردحذف