"
جماعة المحبس " و للقصة بقية !!!
تأكدنا من مجموعة مصادر و من الجهتين : " تحالف كرماط-تامك " و
" سليمة- محمود أبيدار" من خبر ختم شيك السيد كرماط عياد في بنك البريد بمدينة
الزاك عشية يوم الاثنين و المبلغ الذي يحويه هذا الشيك : 180 مليون سنتيم . كما
أكدت لنا مجموعة من المصادر المقربة من هذا الأخير انه توصل باستدعاء من المحامي و"
بشكل حبي " استلمها بواب مقر جماعة
المحبس الكائن بمدينة الزاك لدفع المبلغ
في أجل أقصاه 15 يوم . إلا أن المفاجئة المدوية و التي غيرت معايير اللعبة و قلبت
الموازين هي خبر وقوع شيك للسيد أبيدار محمود بين أيدي السيد كرماط عياد !!! هدا الخبر الذي لم نصدقه أول وهلة و اعتقدناه مناورة للتهديد و كسب الوقت من طرف
" حلف عياد-رشيد" تفاجئنا هدا الصباح بالذراع اليمنى للسيد عياد و
مجموعة من المصادر الأخرى تقسم بحياة أبنائها و أحبائها على صحة هدا الخبر و استعدادها
لنشر صورة للشيك على صفحاتنا !!!,
و سبق لمجموعة من أتباع حلف " سليمة-
محمود" أن نقلو عن هدا الأخير تحديه للحلف الآخر بأن يضع المبلغ الذي يريده
إن وقع شيكه في أيديهم . لكن المدهش في كل هدا هو رواية أحد مصادرنا للطريقة التي
وقع فيها شيك أبيدار محمود بين يدي عدوه عياد كرماط " و الدي بالمناسبة
يستضيف غدا السبت مجموعة من الزوار الدين أتوا لتهنئته و تناول وليمة الغداء في
منزله بالزاك " قصة من قصص هوليود
الامريكية أو ربما بوليود الهندية لما
تتخلله من تشويق و إثارة و غدر و خيانة وو..
أختصرها لكم في بضعة أسطر ريثما نتأكد من صحتها :
أتتذكرون يوميات تشكيل جمعية الإبل و الكواليس التي تحدثنا عنها و التحالفات التي تشكلت آنذاك, و التي كانت تمهيدً غير
منتظر و غير متوقع بتاتاً لما يقع الآن
بجماعة المحبس. الإختلاف الوحيد بين تحالفات الأمس و اليوم هو موقع الثعلب عيلة
عثمان في كلا الموقعتين. و الذي بالمناسبة الحديث عن الشيكات و التي يمتلك حقيبتان
ممتلأتان منها " حسب مجموعة من المصادر " لكن لم يسبق له أن بلغ ما بلغه أبناء عمومته في
المحاكم, و قيل لنا أن له شيك عند سيدة أرملة !!! !!! .
من كواليس تشكيل مكتب الجمعية المهزلة أن مجموعة رشيد قررت جمع شيكات الأعضاء
المحتملين عند أحدهم . و مثل ذلك فعلت المجموعة الأخرى حيث جمعت شيكات المجموعة
" ضمنها شيك السيد محمود أبيدار" و تركتها عند المدعو " الشركَاوي"
مخافة استقطابهم من طرف المجموعة المنافسة. هذا الأخير " الشركاوي" أعاد شيكات المجموعة لأصحابها بعد شكوك
مجموعته بإحتمال خيانتهم و انتقاله ل '
العدو' و تعرضه للتهديد بالس.. من طرف
المجموعة الأخرى, لكنه لم يعدها كلها كما أخدها يومه الأول و لغاية في نفس يعقوب
نسخ شيك السيد أبيدار محمود بال:" سكانير" و احتفظ بالشيك الأصلي لنفسه
و أعطى للمحمود النسخة !!! . حتى هدا اليوم ... لا ندري
مدى صحة هده القصة لكن مصادرنا أكدت لنا وجود الشيك و ملئه بمبلغ 360 مليون و هي
حسب زعمهم إرجاع للدين و ليس إبتزاز أو طمع فيما ليس لهم حسب قولهم : " 380
مليون = 140 مليون لشيك كراف محمد الشهير + 180 مليون شيك عياد + 40 مليون أتعاب
المحاكم يفكنا من باسها أو يفك المؤمنين كامنين + 20 مليون ...."