سبق أن نشرنا مجموعة من الصور و التقارير المختلفة حول سوء تشييد و إصلاح اللاكارت المنتشرة بالمدشر و عن إعادة إصلاحها مرة أخرى من طرف مقاولين آخرين بعد أن رفض المقاول الدي بناها أول مرة إعادة إصلاحها. لكن المتجول لآسا سيصادف مجموعة من الأمور التي أعتبرها أخطر مما نشرناه سابقا . ألا و هو وجود مجموعة من لاكارات الغير مغلقة و المفتوحة و المليئة بالأزبال و التي سبق أن سقط فيها أطفال صغار و شيب لكن دون أن تتحرك الجهات المعنية لإغلاقها و على الأقل التأشير لوجود هدا الكمين هنا أو هناك . و هدا نمودج فقط وجدته صدفة بحي عين إحشاش و قرب مؤسسة عمومية يا حسرة " دار الحي" .!!! دار الحي لما لها من أدوار توعوية و تربوية ووو. نجد أمام بابها مباشرة هدا الفخ القاتل و الدي من خلال حجمه و قطره يقتنص الأطفال فقط . كأن حياة هؤلاء لا تهمنا بقدر ما تهمنا الانتخابات و أخبارها و أخبار الشيكات و الشوهات...
أم أن مسؤولينا و منتخبينا ينتظرون " كيتوفا " آخر حتى يسارعوا و
يقومون بما يجب القيام به " رحمة الله تعالى و بركاته على روح الطفل البرئ
الكيتوف, أللهم أسكنه فسيح جناتك يا رب " و الذي بالمناسبة تحدثنا قبل وقوع
هده الكارثة عن البركة المائية المتواجدة بواد آسا و التي عودتنا على خطف أرواح
أبنائنا تباعا و كل سنة و عن تهديدها لحياة أطفالنا و لكن لا حياء لمن تنادي , كما
تحدثنا عن التجزئة "تجزئة العائدين الدين يبدوا أنهم لم لن يلتحقوا أبدا"
المتواجدة قرب مدرسة 19 ماي و التي تعد
مسرحا لمجموعة من الاعتداءات الجنسية المتكررة في حق فلذات أكبادنا . لا حول و لا
قوة إلا بالله . أللهم إن هذا منكر
هذه ثلاثة نقطة سوداء " لاكارات و أعمدة الكهرباء, البرك و الجرف , التجزئة " أتمنى من صميم قلبي أن تأخذ بجدية و صرامة لأننا
سنكون جميعا مسؤولين متى وقعت كارثة أخرى ككارثة و مصيبة " الطفل المرحوم الكيتوف
"
و قد أعذر من أنذر