» »Unlabelled » فضائع الإنعاش الوطني أو إنعاش جيوب البعض على حساب الفقراء و اليتامى و المساكين


توصلت مؤخرا عبر الإيميل بلائحة لأسماء المستفيذين من بطائق الإنعاش الوطني لأحد أرباع إحدى القبائل تضم 33 إسم . " لائحة مطبوعة بخاتم شيخ القبيلة" أي أنها اللائحة الرسمية التي تقدم للسلطات للاستفادة من " الكانزة" . و تضم هده اللائحة مجموعة من الأشخاص الدين ينتمي أغلبهم لعائلتين فقط " عائلة الشيخ و العضو المنتم للخمس" بعضهم لا يتوفر على بطاقة التعريف الوطنية "' أي قاصر "' و آخرين يقطنون بكلميم و النواحي , أما بعض الأسماء الواردة و التي تستحقها أكثر من غيرها فتجدها تستفيد مرة كل ستة أشهر !!   أو سنة كاملة ! و الأدهى من هذا كله أنها " أي الخانزة ... عفوا الكانزة ! ! " تقسم مع خمس نساء أخريات أي أن ستة نساء يقتسمن مبلغ 1450 درهم !! مرة كل ستة أشهر أو سنة كاملة مع أن أسمائهم واردة دائما باللائحة التي يقدمها شيخ الخمس قبل نهاية  كل شهر .
 لن أنشر هذه اللائحة حتى لا تحسب دعاية ضد أحدهم لكنني سأنتظر حتى أجمع أكبر قدر من اللوائح لنشرها لأن هذا الملف جد حساس إذ تجد أن بعض الأعضاء المنتخبين  و " الشيوخ " المتعاملين معهم يستحوذون على حقوق الفقراء من أبناء عمومتهم بلا خجل و لا حياء و حتى بعض  رؤساء البلديات و الجماعات " عيلة عثمان كمثال" يستخدمون هده البطائق كمساومات و ورقات ضغط لكسب الأصوات فترات الإنتخابات .و هناك موظفون و شيوخ و مقدمين قرويين و حضريين و الله لا نحسدهم عليها  لكن هناك من هم أكثر منهم حاجة لها و لا يتوفرون على أي مدخول قار مع العلم أنهم يعيلون عائلات كبيرة يفوق عدد أفرادها الخمسة أو أكثر و هم بالمناسبة أبناء القبيلة حتى لا يقال أن هده البطائق مقسمة على الأخماس. أو زيد أو زيد ....
إخوان هذه الحقوق مكتسبة و لا يجب التفريط فيها . و بطائق الإنعاش الوطني شأن عام يجب أن يعرف المستفيدين منها حتى تتضح الصورة  . صدقوني إن توصلت بهده اللوائح و نشرتها . أقسم ستصدمون أكثر من وقع صدمة اللوائح الانتخابية التي نشرتها مؤخرا.
أتمنى أن يرسل لي كل من توفرت لديه هذه اللوائح نسخا منها حتى يعرف الرأي العام من يستفيد و ليس له الحق فيها و من له الحق فيها أكثر من غيره لكنه محروم منها للأسف. و أتمنى أن لا تبقى هده البطائق طابوا لا يتجرأ أحد و يسأل عنها أو يناقش مآلها

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك