» »Unlabelled » مستشفى بدون دكاترة




يهدف القطاع الصحي إلى تقديم الرعاية والتوعية والتوجيه سعياً لرفع المستوى الصحي لأفراد المجتمع وتأمين الوقاية الصحية المناسبة وتوفير الاحتياجات الخاصة والمعاينات الطبية الدورية والرعاية الأولية وتأمين الخدمات الطبية لأهالي الجماعات النائية من خلال التوجه والوصول إليهم لخدمتهم وصرف الأدوية للمرضى وتقديم المساعدات للذين يحتاجون إلى الاستشفاء خارج المراكز الحضرية، وتنظيم برنامج توجيهي و توعوي  يهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى فئات المجتمع المختلفة كالتلاميذ و النساء ، وتأمين الوقاية الضرورية من الأمراض المنتشرة و المعدية , و هو  أهم القطاعات الحيوية في أي مجتمع و أكثرها اتصالا بالمواطن كيفما كان وضعه الاجتماعي, و تقرن دائما بالتعليم باعتبارهما مقياسا و معيارا تقاس بهما رفاهية و نمو و تقدم مجتمع  ما أو انحطاطه و تخلفه .
بعد هده المقدمة سنحاول الاطلالة على هذا القطاع بالمنطقة عبر سرد مجموعة من الخروقات و التجاوزات و نكتفي اليوم بإعطاء مثال واحد على أمل نشر المزيد حالما نتوصل به إنشاء الله.
الحلقة الأولى: تدبير الموارد البشرية
سنكتفي بإعطاء مثال لدكتورة الأطفال العاملة أو الأصح التي تعمل بين الفينة و الأخرى . كما هو معلوم يخول القانون للعاملين بمجال الصحة شهر واحد عطلة كل سنة , لكن حال ذكتوة أطفالنا  العزيزة بمباركة كل من مندوب الصحة و مدير المستشفى " الدي سنأتي لاحقا على ذكر خروقاته" عكس دلك. السيدة المحترمة عكست الآية و أصبحت تعمل شهرا واحدا كل سنة و هاهو   برنامجها للعمل أو كما يحلو للتلاميذ " استعمال الزمن " بتوقيع كل من مدير المستشفي الذي لا يختلف استعمال زمنه عنها كثيرا و المندوب المحترم . أما عن التحفيزات و التعويضات فحدث ولا حرج . الممرض المسكين ينتقل للجماعة البعيدة قصد القيام بحملة صحية ما و يعوض عن النقل ب 500 درهم أما الدكتور المحترم الغائب دائما فيعوض ب 800 درهم بالرغم من أنه لم ينتقل لأي مكان .



المزيد قريبا . كان الله في عون أهالينا 

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك