قبل أيام قامت جمعية تدمير الثروة الحيوانية بالمنطقة و التي تدعو نفسها جمعية القنص و المتكونة أساسا من مجموعة من المقاولين و رؤساء المصالح و الشخصيات النافدة بالإقليم . قامت هده الأخيرة بشراكة و تعاون مع السلطات المحلية ممثلة بباشوية آسا و بشراكة أيضا مع البلدية الفاضلة . على أساس أن تزود الباشوية الجمعية المدمرة بخراطيش الصيد و تقوم الجمعية بهوايتها المفضلة و هي القتل الدي كان ضحيته هده المرة الكلاب الشاردة " 16 كلب مسكين " و دور البلدية هو جمع جثث هده الحيوانات التي تكاثرت مؤخرا و لا أقصد هنا الحيوان البريء . لكن البلدية لم تقم بدورها و تركت جثث هده الحيوانات ملقات حيث قتلت . كما ان مجموعة من الساكنة اشتكت من أصوات بنادق الصيد التي أعادت لأدهان مجموعة من الساكنة أنباء الوحش المشهور الدي نسب لأسا . و لوحض مؤخرا تكاثر الحمير التائهة بين أزقة المدينة و مرد دلك حسب مجموعة من الإخوان هو تخلي أصحابها عنها و إستبدالها بالتريبورتور و الدي تكاثر مؤخرا بدرجة قوية و ينبأ هدا التكاثر بصراع مع أصحاب الهوندات و التاكسيات بالموسم القادم . كما نحدر من حوادث السير التي قد تتسبب بها هده الانواع من الدراجات .
أثارت ظاهرة الكلاب الضالة الرأي العام المحلي لإقليم اسا الزاك مؤخرا نظرا لما أصبحت تشكله من خطر على البشر وحتى الحيوانات ن فالكلاب الضالة أصبح تقض مضجع العديد من ساكنة الإقليم ففي السنة الفارطة كادت أن تزهق روح الطفلة " ليلى الشد " بالزاك التي كانت متوجهة إلى المدرسة لطلب العلم والتعلم ومؤخرا كذلك إقتحمت مجموعة من الكلاب حوشا في ملكية إمرأة بالزاك لتقضي على رأسين من أغنامها ... فالمشكلة ليست في الكلاب الضالة بل في القائمين على الشأن المحلي بهذا الإقليم الذي لا يكاد يمر يوم إلا ونسمع أخبار مأسوية . فمسؤولية محاربة الكلاب ملقاة على المجلس البلدي والسلطات المحلية ، ويجب كذلك إعلام الساكنة بالحملات التطهيرية التي تقوم بها للحد من هذه الظاهرة حتى لا يفزعوا جراء الطلقات النارية المدوية ...