» » الحق بآسا الزاك يُؤخد بتكسير النوافد و الأبواب

ليلة البارحة مرضت فتاة صغيرة( 12 سنة ) و كادت تموت بعد أن اختنقت و تعذر عليها التنفس بشكل طبيعي , فأخذها أهلها للمستعجلات في وقت متأخر من الليلة  . عند ولوجهم للمدخل الرئيسي للمستشفى الضخم  " المعلمة " لم يجدوا لا حارسا ليليا لا نهاريا .. دخلوا المستشفى و تجولوا في أنحائه بحثا عن مجيب .. لم يجدوا أحدا .. سمع احد الأقارب صوتا لأحدهم يغازل خليلته عبر الهاتف و اتضح أنه الممرض المداوم .. دقوا بابه فخرج بعد إلحاحهم .. أخذت الفتاة الصغيرة للغرفة الكبيرة حيث كانت تقبع امرأة حامل رفقة زوجها تتلوى في فراشها من شدة ألم المخاض  و لسان حال زوجها الشاب القادم من البادية .: لا حيلة لي و لا قوة  مع هؤلاء منعدمي الضمير.
أخد الممرض الفتاة الصغيرة و وضع لها قناع الأكسجين و تركها لينادي الطبيب حسب كلامه لوالدي الفتاة و بعض أقاربها الدين توافدوا تباعا على المستشفى . مرت ربع ساعة و لم يأتي الطبيب . دهب أحد الأقارب ليستفسر عن سبب التأخير فوجد الممرض منهمكا في الكلام المعسول مع رفيقته فأخبره متهجما أنه طلب الطبيب عبر الهاتف و أنه قادم و المفروض في طبيب المستعجلات  المداومة و البقاء في مقر العمل لكننا بأسا فلا تستغربوا ... مرت نصف ساعة و الفتاة و المرأة الحامل تتألمان و الزوج و الأبوين و الأقارب ينتظرون الخواء . بلغ السيل الزبى و ثار أحد الأقارب  و بدأ بالصياح الهستيري و تكسير كل ما صادفه و كان باب الغرفة أولى ضحياه , آنداك خرجت ممرضة من أحد الأبواب الموصدة و اتصل الممرض بالطبيب الدي جاء بعد دلك بقليل بسيارته رفقة شابين كانا معه ربما في سمر ليلي  تساءل عن سبب الضوضاء و الفوضى فأجابه الأقارب أنهم ينتظروه مند مدة فنفى أن يكون الممرض قد اتصل به و تحدث بلغة جد ودية وطلب منهم مسامحة الممرض و قال لهم بالحرف : "  أًمْسْحُوهَا فيا " فسارع للفتاة وعالجها .
لما رآى الأب الشاب زوج المرأة الحامل الواقعة بدأ يتشجع و يلملم قواه و يستنكر و يندد و يسب المستشفى و القائمين عليه بعد أن طلبوا منه العودة صباح اليوم الموالي ريثما تأتي الدكتورة المحتمرة , أي بعبارة أخرى أن تؤجل المرأة المسكينة وضع مولودها حتى الصباح !!!



Hamoudi Bajarji
صادف وجودي ليلة البارحة بالمستشفى الاقليمي لاسا حالة طفلة لاتتجاوز 14 سنة قادمة من البادية قرب جماعة عوينة لهنا علق عظم بحلقها حاول احد الممرضين ازالته لكنه فشل .فما كان من الابوين الا الرجوع بابنتهما والعظم لا زال عالقا في حلقها .سالت اخ الطفلة الى تدهبون بها الان عودوا الى المستشفى رفض الاب الرجوع .الغريب ان الممرض المبجل دخل مباشرة الى حجرة واحكم غلقها وراءه وكان شيئا لم يقع تعجبت من حال هده الاسرة المسكينة المغلوبة على امرها وزاد عجبي من هدا الممرض الدي لم يلح على ابويها او يطلع الدكتور على الامر او يرسلها الى كلميم او..............والى موعد لا حق مع حكاية اخرى من قلب المستشفى الاقليمي لاسا.




مقال سابق :





























كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

1 تعليقات: