الصحراء نيوز / س. ج – أسا الزاك
نظم شباب عوينة ايغمان المعتصم امام مبنى قيادة الجماعة يوم الجمعة 15/06/2012 شكلا نضاليا راقيا للتحسيس بملفهم المطلبي ومعركتهم النضالية.
كما يدخل هذا الشكل النضالي في اطار الاحتفالات المخلدة للذكرى المجيدة ذكرى انتفاضة الزملة التاريخية التي تحل علينا ذكراها يوم 17يونيو 1970 .
وقد ابتداء هذا الحفل النضالي الذي شارك به نشطاء حقوقيين قدموا من مدينة كليميم خصيصا لمؤازرات المعتصمين بحلقية سياسية امام خيمة الاعتصام لتنطلق فيما بعد مسيرة جابت الشارع الرئيسي متجهة نحو مركز القرية مرددين شعارات سياسية سياسية وحقوقية .
وقد عمدت السلطات الامنية ما في وسعها من اجل افشال هذه المعركة منتهجة سياسة الترغيب والترهيب حيث عمدت الى ترهيب عائلات المعتصمين من اجل ثني ابنائهم على الاستمرار في المعتصم او المشاركة في هذه المسيرة كما عمدت الى محاولة استقطاب بعض المعتصمين من خلال تقديم لهم عروض مغرية للتخلي عن الاعتصام والمساهمة في افشاله الشيء الذي باء بالفشل .
و الجدير بالذكر ان جماعة عوينة ايغمان تعيش جملة من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية طابعها السائد الاقصاء و التهميش والفقر المدقع وغياب تام لشبه البنية التحتية من مؤسسات ذات الخدمة العمومية والاجتماعية حتى ما وجد منها يبقى مغلق يتآكل مع مرور الزمن دون الاستفادة منه .
ويبقى الشباب الصحراوي بعوينة ايغمان يرزحون تحث وقع البطالة الشيء الذي دفعهم لخوض عدة معارك نضالية ضد هذا الواقع المرير والسبب الرئيسي لخوض هذا المعتصم منذ بداية شهر يونيو تحت شعار المواطنون الصحراويون بعوينة ايغمان يطالبون بالحرية والكرامة خيرات صحرائنا كفيلة بتشغيلنا وتبقى معه الادارة المغربية ممعنة في تجاهل مطالب المحتجين و مستمرة في سياسة الاذان الصماء .