ليومها ال 209 ماتزال مجموعة الشيلة للمجازين الصحراويين بكليميم , والاطارات الصحراوية الاخرى – مجموعة الاطر العليا الصحراوية , مجموعة المقصيون من المقاطعة 5 , الجنود الاحرار , مجموعة ابناء المقاومة و اعضاء جيش التحرير اضافة الى مجموعة المعطلون الاحرار تواصل اعتصامها السلمي المفتوح من أمام مقر ولاية جهة كليميم السمارة , ومن هنا نرى ان الحال لم يتغير وأن انسحاب الوالي السابق -عبد الله العميمي- لم يعوضه تواجد الوالي الجديد لبجيوي بشئ ولا بنتيجة محمودة .
فرغم العنف والقمع المتواصل الدي تعرض له ولا يزال يتعرض له معتصم الصمود و التحدي الا ان كافة الاطارات الصحراوية المعتصمة لا تزال تواصل نضالها واعتصامها السلمي حتى الاستجابة التامة و الفعلية لكافة مطالبهم المشروعة
. فسياسة التماطل والتجاهل لا تزال مستمرة في حق المعتصمين, فالسلطات المحلية و المتمثلة بالأساس فيما يسمى والي جهة كليميم السمارة باعتباره المسؤول الأول من داخل المدشر ترى أن الاستفزازات المتكررة , الارهاب النفسي والمقاربة الأمنية هي الحل الوحيد و الأنسب الدي يمكن ان تستجيب به للمطالب العدالة والمشروعة للمعتصمين من داخل معتصم الصمود والتحدي .
الا أنه و بالرغم من التماطل , التجاهل , التهميش و السياسة الجبانة التي تمارسها الدولة عامة والسلطات المحلية خاصة وعلى رأسها والي الجهة , اتجاه معتصم الصمود و التحدي و الدي شارف على شهره الثامن , فدلك لم يزد المعتصمين الا صمودا ,مرابطة وتحدي ايمانا منها بشرعية و عدالة مطالبها و حقوقها التي تكفلها كافة االمواثيق الدولية .
ومن هنا يعلن معتصم الصمود والتحدي على مواصلة اعتصامه السلمي المفتوح من أمام مقر ولاية جهة كليميم السمارة ردا على سياسة التهميش والاقصاء والاذان الصماء التي لاتزال السلطات المحلية تنهجها اتجاه الملف المطلبي العادل والمشروع لكافة الاطارات الصحراوية المعتصمة .