» » » عاشا العامل ... عاش الرييس





عاش العامل .. عاش الرئيس ( إبراهيم أبو زيد و عيلة عثمان)  هي الشعارات التي تم تكرارها و ترديدها أثناء زيارة الوفد الدي يترأسه عامل الإقليم و أحد برلمانيه و مجموعة من رجال السلطة و رؤساء المصالح  و بعض المنتخبين و بعض  ( الفاعلين الاقتصاديين و السياسيين ) ل(مدينة) الزاك لتدشين مجموعة من المشاريع هناك مع وقف التنفيذ . مشاريع استغلها رئيس المجلس البلدي أثناء إلقائه لكلمة تاريخية و جد جد طويلة للتذكير بوفائه للعهود التي قدمها للساكنة  التي منحته الثقة لكنه لم يصرح بزمن تلك الوعود هل هي ما وعدهم بها سنة 1994 أو سنة 2009 , خطاب السيد رئيس المجلس البلدي للزاك رأى فيه الكثيرون رغم طوله تغييرا جدريا من ناحية الشكل و المضمون مما يوحي بطبيعة الحال بتغيير كاتب سر السيد الرئيس , فكما هو معلوم بعد انقلاب يده اليمنى و قريبه قبل الانتخابات البرلمانية الأخيرة و انتقاله لمعسكر الكتاب , وجد السيد عيلة عثمان صعوبة في انتقاء من سيكتب له ما سيقوله , خطابه الاخير حسب مصادر جد سرية هو رجل سلطة في موقع جد حساس ,
لوحظ أيضا خلال فقرات الحفل و التدشينات استغلال رئيس المجلس البلدي و البرلماني السابق كل إمكانياته و إمكانيات بلديته و الجمعيات و التعاونيات التي تسير بالريمونتكونتول من لدنه و بأوامره مما حدا بأحد الزائرين من آسا للتساؤول حول سبب إغفال السيد الرئيس لنفوده بالواد ؟؟ !!   . أجابه أحد الساكنة بأن أخر مرة شاركت بها عاهرات الزاك في مناسبة  وطنية و حفل من هذا النوع كان سنة 1992 إذ شكلن آنذاك فرقة و عرضن عروضهن امام الملأ و كان حينها الرئيس مجرد عضو جد جد نشيط و عينيه على كرسي رئيس  البلدية ,,
خلال وجبة الغداء ............ عفوا وليمة الغداء ( حلويات , عصائر , بسطيلات , جديان مشوية , كساكس بالدجاج , فواكه من السند و الهند ... ) بمنزل الرئيس طبعا ,  تناوب على الترحيب بإسم الساكنة تقريبا كل من حضر من الزاك و هم بالمناسبة قلة إذ قاطع هذه الوليمة كل أفراد المعارضة و مجموعة من الفعاليات هناك و لم يحضر سوى الموالون و الطامعون في السيد الرئيس . و تودد بشكل جد غريب السيد الرئيس للعامل بل وصل الأمر به إلا نسب كل ما أنجز بالزاك و بالإقليم لفخامة عامل الإقليم .. ترى هل سيقول هذا الكلام حين يغادرنا أبو زيد ؟ ,, لا أعتقد , كما رحب بمكر و دهاء بكل من البرلماني رشيد التامك و من حضر من أعضاء البلدية و ( الشباب الواعي و المثقف حسبه ممن حضروا ) , لوحظ أيضا الفرحة و السرور تعودان لمحيا السيد الرئيس الدي كان متخوفا بشدة من الإستفزازات المعتادة التي يلقاها أثناء كل مناسبة تحضرها وفود من خارج الزاك , لكن يبدوا أن الإنزال الأمني الكثيف و تحركاته المسبقة لإسكات و رشوة بعض رؤوس الممانعة أثمرت أكلها , و إنتهى اليوم على أحسن ما يرام و حسب هواه , فبشرى لكم يا أهل الزاك بهكذا رئيس .

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك