في هذه الأثناء تقام
وليمةً بمنزل رئيس المجلس البلدي للزاك، يحضرها رجال السلطة ورؤساء المصالح
الخارجية والمنتخبين إلاَّ من رحم ربك، وعلى راس هذه القائمة عامل الاقليم رمز
الفساد وداعم المفسدين إضافة إلى النائب البرلماني ورئيس المجلس الإقليمي: ممثل
الشباب في الإقليم.
السؤال المطروح:
لماذا تم اختيار مكان الوليمة بمنزل الرئيس؟ خاصة إذا علمنا ان مصاريف الوليمة هي من اموال
الشعب.
ولماذا هذا الجيش العرمرم من المدعويين ؟هل جاؤوا للوقوف على مشاكل المدينة
التي لا تعد ولا تحصى، (هدي بيني وبينكوم من سابع المستحيلات)
اذا كانت الذريعة هي عدم توفر المدينة على أماكن الاستقبال، فما الهدف من كل
هذه البنايات المشيدة والموقوفة التنفيد؟
)اللِّي
عذرو محمود...محمود مات(
للتذكير فإن زيارة اضخم من هذه
قد همَّت سابقا مدينة الزاك بحضور سفيرة اليابان ووالي جهة كلميم السمارة وعامل
الاقليم السابق، وقد اختير مقر الجمعية الخيرية الإسلامية مكاناً لإقامة مأدبة
الغذاء وباقل تكلفة.
كان بودنا لو قام الوفد بزيارة
طفيفة لشوارع وازقة المدينة لا اصطدم بالواقع المزري للمدينة وحجم الخراب وتردي
البنية التحتية. فكيف ببلدية يدعي رئيسها انها فقيرة بينما يصرف الملايين على
الولائم وشراء السيارات على اشكال وانواع، فما أحوج مقبرة أموات المسلمين لسياج
يصون حرمتها.
سؤال: إلى متى هذا التكالب على
ساكنة الزاك المغلوب على امرها؟
ويبقى ان نشير الى ان كل من
حضر هذه الوليمة يبارك خطوات زمرة المفسدين بالزاك، وأنت على رأسهم يا أيها النائب
البرلماني، ويا من تدعي أنك قطعت وعداً على انك تود تخليص أهل الزاك من الديكتاتور.