» » "التعليم بالإقليم أية أفاق" محور أول لقاء تواصلي لشبيبة العدالة و التنمية بأسا الزاك


عشية يوم الجمعة 30 نونبر 2011 احتضنت قاعة العروض بدار الشباب لقاءا تواصليا تحت شعار"التعليم بالإقليم أية أفاق"  , أفتتح اللقاء بكلمة ترحيبية ألقاها السيد محمد أحمد كين الكاتب الإقليمي لشبيبة العدالة والتنمية ذكر فيها بالمبادئ الأساسية للشبيبة  و التي تتلخص في : الرسالية _ الواقعية _ المستقبلية_ التكاملية وركز على أن شبيبة العدالة والتنمية عائدة للإقليم بنفس جديد وبرنامج جديد وعلى أنها ستنفتح على جميع الهيئات وجميع شرائح المجتمع. كما شكر النائب الإقليمي على تلبية الدعوة لحضوره هذا اللقاء التواصلي و رحب بالحضور النوعي الذي واكب هذا اللقاء متمنيا أن يتكلل هذا اللقاء بتوصيات للخروج بهذا القطاع من الأزمة التي يعيشها محليا .

بعد دلك تناول الكلمة السيد حمادي أطويف النائب الإقليمي للتعليم الدي  أفتتح كلمته بالشكر لشبيبة العدالة والتنمية لإتصالها به وإهتمامها الكبير بهذا الموضوع الحساس ,فالتعليم هو قطاع اجتماعي حساس يختلف من منطقة على أخرى كما أن التعليم في المدن الكبيرة يطرح الكثير من الإشكالات , و عبر عن استعداده  للإجابة عن جميع الأسئلة التي تأرق الحاضرين , فالتعليم شأن الجميع ليس شئن ذوي التخصص فقط , بل هو شأن الجميع بما فيها المجالس المنتخبة وجمعيات أباء وأولياء التلاميذ وجمعيات تربوية ورياضية مختلفة.

و صرح أنه مباشرة بعد توليه مسؤولية تسيير القطاع بالإقليم قام بمحاولة لتشخيص واقع التعليم بالإقليم بمعية الأطر داخل النيابة هذا التشخيص الذي خلص من خلاله إلى أن المجتمع المدرسي يجب أن يتأسس على مدرسة الإحترام .
كما تطرق لمشكل اللغات بالإقليم ومشكل المواد العلمية التي لاتتوفر عليه المؤسسات  و هو المشكل الدي يجب أن يستفز الجميع , حسب اعتقاده .
بعد مداخلة السيد النائب الإقليمي تناول الكلمة السيد عياد بلا الكاتب الإقليمي لحزب العدالة و التنمية الدي شكر بدوره الكتابة الإقليمية لشبيبة حزبه وشكر المندوب الإقليمي للتعليم لتجاوبه مع المبادرة و رحب بالضيوف الحاضرين و حاول من خلال مداخلته تلخيص نقط القصر والضعف التي يعرفها القطاع من وجهة نظره و هي :
1_ تسيس القطاع : أن المؤسسات أصبحت فظاء لترديد بعض الشعارات السياسية
2 _  غياب دور مكونات المجتمع المدني
3 _  تفشي ظاهرة الغش في الإمتحان
4 _ رجل التعليم الحاضن (رجل تعليم رسالي ومسؤول)
5_ الخلط بين الشخصية والمسؤولية العامة
كما طرح مجموعة من المقترحات لحلحلة هذه المشاكل و التي لخصها في  الحلين التالين :
_إرادة قوية لمحاربة ظاهرة الغش في الإمتحان
_ لجنة حكماء تكون لها صلاحيات كبرى لمعالجة المشاكل وتكون مهيكلة تضم فدرارية جمعية أباء وأولياء التلاميذ.
فتح  باب المداخلات بعد ذلك التي انصبت كلها على الظواهر الخطيرة التي يعرفها القطاع بالإقليم و سبل محاربتها و المساهمة في حلحلتها و في الختام تم التوصل لمجموعة من التوصيات نوجزها كما يلي:
التوصيات :
_ إيجاد حلول عملية مدروسة لمشاكل التعليم بالإقليم.
_ تعميم التوقيت الموحد بين المؤسسات.
_ إحداث مبادرات مع شركاء للنهوض بمنظومة التعليم بالإقليم.
_ إعطاء الأولوية لقطاع التعليم الأولي ومحاربة الأمية التي تشكل دعامات لتوجهات الدراسية.
 _ توفير فضاءات للأنشطة التربوية والرياضية .
_ خلق تنسيق بين المؤسسات التعليمية .
_ دعوة جمعيات وهيئات المجتمع المدني لبناء مشاريع تربوية بالمؤسسة.
_ استحضار الواقعية في الاشتغال.
_ بلورة استراتيجية واضحة يشارك فيها الجميع لأجل إصلاح التعليم بالإقليم.
_إرادة قوية لمحاربة ظاهرة الغش في الامتحان .
_ لجنة حكماء تكون لها صلاحيات كبرى لمعالجة المشاكل وتكون مهيكلة تضم فدرارية جمعية أباء وأولياء التلاميذ.



كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك