عمت الفرحة و الزغاريد حدود جماعة عوينة إيغمان بعد توصل الوفد الدي حل مرغما ضيفا على المنطقة تحت جنح الظلام لحل و قرار نهائي بالبدء غدا بأشغال بناء الثانوية سبب هذه الإحتجاجات و الإستقالة الجماعية لأعضاء المجلس الجماعي لعوينة إيغمان .
حل الوالي مرفوقا بعامل إقليم أسا الزاك و مدير أكاديمية جهة كلميم السمارة و رئيس المجلس الإقليمي و نائب التعليم و رئيس جماعة البيرات و رئيس الدائرة و آخرون كثر للحيلولة دون تطور الأمور و لحل المشكل نهائيا بعد أن عجزت الجماعة و معها رئيس الدائرة و معهم عامل الإقليم . حل جيش من المسؤولين لحل مشكل ما كان ليأخد كل هذا الزخم لولا تدخل مصالح ضيقة و مادية لعضو بقي الوحيد بالمجلس حسب البعض و حسب البعض الآخر فإن سبب تطور هذا المشكل هو تدخل أطراف عديدة لحسابات سياسية و انتخابية , و يرى آخرون أن طبيعة التركيبة القبلية للمنطقة كانت سببا للأزمة .
رغم كل هذه المبررات التي لا تستدعي كل هذه التطورات تبقى الساكنة سواء بعوينة إيغمان أو بأسا أو الزاك ضحية للمصالح الضيقة للوبيات لا يهمها بناء ثانوية أو مستشفى أو مسجد هنا او هناك بقدر ما تهمها المصالح الضيقة لمنتسبي هذه اللوبيات .
كما أن حضور والي الجهة شخصيا إن دل على شيء إنما يدل على ضعف و وهن السلطات المحلية و على رأسها المسؤول اللأول بالإقليم الذي برهن ما من مرة على ضيق سعة صدره و تسرعه أحيانا و ضعف تكوينه ( إن كُوِنَ أصلا) أحيانا كثيرة في التعامل مع هكذا أحداث و ما نزوح أهالي الزاك و اليوم العوينة و قبلها أحداث التجزئة و غيرها إلا دليل على هذا . فهنيا لساكنة العوينة بالثانوية و هنيئا لهم بأعضائهم الإثناعشر الدين قدموا إستقالتهم في هكذا ضروف و لم يقوموا بالمثل كثير من المرات رغم إفتقار المنطقة لماهو أهم من مجرد بناية . كرامة الساكنة و حقوقهم .