» » صفقات مشبوهة أخرى بعمالة أسا الزاك:


قبل أيام التقينا بمقاولين غاضبين أمام بوابة العمالة الخالية  إلا من القطط السمان , و لما سألناهم عن سبب غضبهم أجابونا بحسرة و أسف بمعطيات غريبة و جد خطيرة إن كانت صحيحة :
شاركا كلاهما في إحدى الصفقات الخاصة بترميم المجزرة البلدية  مؤكدين كلاهما أنهما يتوفران على الشروط القانونية و الإدارية المسطرة بهذا المشروع , إلا أنهما فوجئا بتفويته لمقاولة عدي للبناء التي شاركت بأعلى مبلغ ( 26 مليون ) أو كما يسميه أهل الاختصاص ( (PLEIN CREDIT  )  , بالرغم من أن كليهما شاركا بمبالغ أقل من ذلك بكثير بل أن أحدهما شارك بمبلغ 17 مليون  , أي بفارق 9 ملايين قد تستغل لمشروع أخر ,  كل  يطرح مجموعة من علامات الاستفهام حول طريقة تدبير الصفقات العمومية بمجموعة  من المؤسسات العمومية و على رأسها عمالة أسا الزاك , و ما يواكبها من محسوبية و زبونية و رشاوى .
أضحى مؤخرا لكل مصلحة عمومية بالإقليم مقاولها الخاص و الوفي , فبقدرة قادر أصبح هؤلاء جد محظوظين و فائزين دائما بأي مشروع أو حتى بوند كومند خاص بتلك الإدارة , فالتعليم أضحى حكرا على المنتخب المقاول  و أضيفت لأغراض انتخابية ضيقة الصحة مؤخرا بثلاثة صفقات دفعة واحدة و الشباب و الرياضة و العمالة على المقاول الخجول و الموفق في كل شيء إلا القناعة و الفلاحة لزيد و المياه و الغابات لعمر و الجماعات لذوي القربى و و .
لكن الخطير هو ما وصل له البعض من المقاولين من استهتار و تمادي في الطمع الدي اضطرهم لتحطيم أرقام قياسية عالمية في التقليص من قيمة الصفقات التي يشاركون فيها حتى أضحت سمعة مقاولي أسا على كل لسان و أصبح مقاولون من أقاليم مجاورة يستنكرون  و ينددون بمستوى مقاولينا و أصبحوا ينعتون بمفسدي السوق و مشوهي سمعة الحرفة .

كاتب المقال Unknown

حول كاتب المقال : قريبا
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

دع تعليقك