مولودية آسا ولعنة التعادلات.

عالي الكبش :
ماذا يقع داخل بيت المولودية  ؟ هو فقط سؤال من سلسلة أسئلة باتت تخيم على أذهان متتبعي الشأن الكروي، ليس فقط بآسا ولكن بالجهة والأقاليم الصحراوية عموما، فالوصول إلى أندية القسم الأول هواة ليس بالأمر الهين غير ان الحفاض على التألق ليس أمرا سهلا كذلك، الشيء الذي يستدعي تضافر الجهود مبكرا ولملمة الصفوف للحفاظ على نفس التوهج، وهو أمر وللأسف فشل فيه الفريق منذ البداية لتكون النتائج كارثية في مرحلة الذهاب التي لم ينل فيها الفريق إلى حد الآن سوى الفتات في انتظار الإياب، وقبله المركاتوا الشتوي لإصلاح ما يمكن إصلاحه، فالحصيلة تعتبر الأسوأ في تاريخ الفريق الذي كثر مدربوه ومحللوه، فوز يتيم نتيجة لا آداءا وهزائم متعددة فضلا عن التعادلات وآخرها بأولاد تايمة امام شباب هوارة في مباراة دخلها الفريق بخطة الرجوع إلى الوراء ولعب دور المكنسة.
فإلى متى سيلعب الفريق بهده الخطة وربما قد تلعبها البطولة ويكون الضحية فريق إسمه المولودية  الأسوية فقط لمن يجهلونه...