أسا بريس : وكالات
أعدت جريدة "الواشنطن بوست" تقريرا جديدا حول أسوء و أحسن البلدان
التي يمكن أن يولد فيها الإنسان، و اعتمدت في تصنيفها للدول على معايير كالفقر
والعنف و الديمقراطية....
ما هو البلد الأفضل في العالم لولادة الأطفال؟ هذا السؤال شكل موضوعا لدراسة
أجرتها جريدة "الواشنطن بوست" على ثمانين دولة من مختلف قارات العالم،
و اعتمدت الدراسة على معايير تتعلق بالفرص الاقتصادية والمعايير الصحية
والحريات السياسية والدراسات الاستقصائية لجودة الحياة والتوقعات الاقتصادية لعام
2030، كما وضعت المساواة بين الجنسين والأمن الوظيفي ومعدلات الجرائم والمناخ في
الحسبان و الناتج المحلي للفرد...
وبعبارة أخرى فقد لخصت المجلة معاييرها في اختيار الدولة الأنسب لولادة
الأطفال في "الدولة التي توفر الفرص المثالية لشخص يولد العام المقبل بحيث
يهنأ بأفضل الخدمات الصحية والأمان المعيشي والشخصي في سنوات عمره المقبلة".
و قد احتلت الدول الإسكندنافية مرتبة متقدمة و جاءت ضمن المراتب الخمس
الأولى، و الملاحظ أن "الاقتصادات الصغيرة" هيمنت على المراتب العشر
الأولى، وأن نصف هذه المراتب احتلتها دول أوروبية وإن كانت واحدة فقط منها
(هولندا) عضوا بالاتحاد الأوروبي.
ولوحظ ايضا تخلف دول جنوب اوروبا في التصنيف، مثل اليونان واسبانيا والبرتغال،
برغم عاملي الجغرافيا والمناخ المثاليين. ولم تستطع "الاقتصادات الأوروبية
الكبيرة"، مثل المانيا وفرنسا وبريطانيا من احتلال المراكز المتقدمة، فجاء
أداؤها ضعيفا بالقياس الى أدوارها الكبيرة حاليا على المسرح الدولي.
و من جانب آخر لم ينجح النمو الإقتصادي الكبير لدول مثل الصين والهند والبرازيل
وروسيا رغم النظر إليهم باعتبارهم القوى العظمى المحتملة في وضعها في مراتب
متقدمة.
نفس الأمر بالنسبة لأعظم دولة في العالم الولايات المتحدة الأمريكية التي احتلت
المرتبة السادسة عشرة عالميا، بالمقابل حلت نيجيريا التي تنخرها الصراعات الأهلية
و الفقر في المرتبة الأخيرة.
أما عربيا فقد احتلت الإمارات المرتبة الأولى (18 عالميا) متبوعة بالكويت
(22 عالميا)، و السعودية (38 عالميا)، و الجزائر (54 عالميا) ثم تونس (59 عالميا)،
ثم مصر في المرتبة (60 عالميا) فيما احتل المغرب المرتبة السابعة عربيا (66
في العالم).
أما ذيل القائمة فقد احتلتها كل من أنغولا، و بنغلاديش،و أوكرانيا، و كينيا، و
نيجيريا على التوالي .
وبعبارة أخرى فقد لخصت المجلة معاييرها في اختيار الدولة الأنسب لولادة الأطفال في "الدولة التي توفر الفرص المثالية لشخص يولد العام المقبل بحيث يهنأ بأفضل الخدمات الصحية والأمان المعيشي والشخصي في سنوات عمره المقبلة".
و قد احتلت الدول الإسكندنافية مرتبة متقدمة و جاءت ضمن المراتب الخمس الأولى، و الملاحظ أن "الاقتصادات الصغيرة" هيمنت على المراتب العشر الأولى، وأن نصف هذه المراتب احتلتها دول أوروبية وإن كانت واحدة فقط منها (هولندا) عضوا بالاتحاد الأوروبي.
ولوحظ ايضا تخلف دول جنوب اوروبا في التصنيف، مثل اليونان واسبانيا والبرتغال، برغم عاملي الجغرافيا والمناخ المثاليين. ولم تستطع "الاقتصادات الأوروبية الكبيرة"، مثل المانيا وفرنسا وبريطانيا من احتلال المراكز المتقدمة، فجاء أداؤها ضعيفا بالقياس الى أدوارها الكبيرة حاليا على المسرح الدولي.
و من جانب آخر لم ينجح النمو الإقتصادي الكبير لدول مثل الصين والهند والبرازيل وروسيا رغم النظر إليهم باعتبارهم القوى العظمى المحتملة في وضعها في مراتب متقدمة.
نفس الأمر بالنسبة لأعظم دولة في العالم الولايات المتحدة الأمريكية التي احتلت المرتبة السادسة عشرة عالميا، بالمقابل حلت نيجيريا التي تنخرها الصراعات الأهلية و الفقر في المرتبة الأخيرة.
أما عربيا فقد احتلت الإمارات المرتبة الأولى (18 عالميا) متبوعة بالكويت (22 عالميا)، و السعودية (38 عالميا)، و الجزائر (54 عالميا) ثم تونس (59 عالميا)، ثم مصر في المرتبة (60 عالميا) فيما احتل المغرب المرتبة السابعة عربيا (66 في العالم).
أما ذيل القائمة فقد احتلتها كل من أنغولا، و بنغلاديش،و أوكرانيا، و كينيا، و نيجيريا على التوالي .