أسا بريس : أسا
لقاء ممثلي الجمعيات مع وفد لجنة المجلس
الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي المتخصصة، كان فرصة للتعبير و ابداء الرأي بجرأة رغم الحجر الذي مارسته السلطة المحلية بمنع
فئة المعطلين حملة الشواهد العليا و بعض أعضاء الجمعيات في تغييب تم للهيئات
السياسية و النقابية باستثناء من له الحظوة و في تقدير المرابطين في هذا الاجتماع فإن
المجلس قد أخطأ عندما اعتمد على الداخلية و لم ينضبط لطبيعته المؤسساتية –مؤسسة
دستورية مستقلة – و طالبوا أن لا تكون هذه الجلسات كريح جديدة قديمة تذهب
المقترحات أدراج الرياح كسابقتيها أثناء نقاش الحكم الذاتي و الجهوية الموسعة و
التنمية البشرية ... كما ذكروا أن ديدن المسؤولين المغاربة هو عدم الوفاء بالوعود
و جعل أهل يعيشون على الأماني . فإن المداخلات حملت الدولة عدم انصاف الإقليم والاستخفاف
بقبائل أيتوسى التي أدت الثمن غاليا في اعطاء شهداء و أرامل و يتامى و استعملت كرحى لحرب الصحراء و سجل الحضور
ملاحظات في مضمون الورقة التي قرت بازدواجية المعايير بإيراد اشارات تكرر أخطاء
الدولة المغربية في تصنيف أهل الصحراء
فئات و درجات ..و بمنطق الاستفادة من الناتج الداخلي الخام الجهوي الذي قدر ب 20
مليار درهم باعتبار قيمة المساعدات المباشرة و غير المباشرة المخصصة للمناطق
المتنازع عليها (المساعدات الغذائية و الأجور المضاعفة و الاعانات في مجال التغذية
و المحروقات و الإعفاءات الضريبية ..) و
التي حرم منها اقليم أسا الزاك رغم أن ثلثي مساحته من هذه الأراضي. بل يعد منطقة
تأديبية و عقاب في ذهنية غالبية المغاربة و قد تأتى ذلك عندما كان لعائلة أفقير
سجنا انفراديا بحاضرة الاقليم أسا . و أشاد الحضور بجرأة المجلس بالإقرار بفشل
السياسات السابقة للدولة و ضعف مردودية و كالة تنمية الأقاليم الجنوبية التي اهتمت
بالبناء الإسمنتي في اطار مشاريع مغشوشة لم تروم تأهيل العنصر البشري اضافة الى
اغفال الورقة الاطار المعطى السياسي التي وجب تكيف النموذج معه. و بشكل مقتضب
فالمداخلات و ضعت الأصبع على مكمن الداء و طالبت الدولة بإعمال مقاربتين الأولى
تنموية تروم معالجة الفقر المدقع و ظاهرة
الالغام و تأهيل الصحة و التعليم و الاهتمام بالمتقاعدين و المرأة الصحراوية و و
المقاومين و الرحل و دعم المجتمع المدني و توفير السكن اللائق و ادماج الشباب و خلق
وحدات انتاجية و استصلاح الأراضي الصالحة للزراعة و إعطاء الثقافة الحسانية
المكانة اللائقة و للسياحة الايكولوجية ما تستحق و معالجة مشكل العقار و الاسراع
بتوزيع دور التجزئات التي تعرضت للخراب و الكشف عن نتائج التنقيب عن المعادن و
النفط و خلق مساحات خضراء ووو...
و مقاربة ديمقراطية تهدف الى اعطاء نخبة
مثقفة و مؤهلة و كفأة بالحد من تدخل الدولة التي تفرز مجالس منتخبة هجينة لا تمثل
صوت الشارع في الصحراء ... ومجمل القول فالمتدخلين أكدوا بالبند العريض على نقطتين
هامتين الأولى جبر الضرر الجماعي و الثانية إعادة النظر في التقطيع الإداري بجعل
الإقليم ضمن مجال الصحراء الغربية لكون ثلثيه ضمن هذه الجغرافيا...