مشروعة توأمة في الطريق....

أسا بريس :

مجيئ السيدة ليو جيوفاني وزيرة الهجرة و التضامن و مرافقيها و خاصة الدكتور الجراح مشييل كونتي  من جهة ترينتو ألتو أديجي بشمال إيطاليا  لملاقات وفد يمثل المجلس الإقليمي لأسا الزاك قصة ذات شجون كان الفضل فيها بعد المولى عز وجل لشاب مقيم بالديار الإيطالية يحب مسقط رأسه و أهله و مدينته أكثر من الكثيرين الدين يدعون ذلك , و كان لي شخصيا شرف التنسيق معه و تمثيله و تمثيل مشروعه الطموح بالإقليم . مشروع بدأ قبل أكثر من سنتين و نصف تخللته مجموعة العراقيل و عرفت من خلال الإشتغال بالمشروع  جهل مجموعة من منتخبينا لأهمية هذه المشاريع , كما  تعرفت عن قرب يوم تسجيل هذا الخبر بقناة العيون على  أقبح نوع من ( الفعل الجمعوي الإسترزاقي ) هذا الفعل الدي يراهن عليه المغرب للترويج لمخططاته و برامجه و ما شاهدته بأم عيني و سمعته بأذني أشخاص لا يهمهم من الآخر سوى المال و لا شيء غيره و يصرحون لوسائل الإعلام عكس ذلك . 

إشتغلت مند ثلاثة سنوات  رفقة الأخ عادل  على مشروع التوأمة بين شبه عمالة تدعى أسا الزاك لا تتوفر فيها أبسط مقومات المدينة الحديثة  و مجلس أجمل جهة بإيطاليا بإعتراف مجموعة من المهاجرين الدين استفسرناهم عن المنطقة  و هي جهة ترينتو ألتو أديجي الواقعة شمال البلاد و تتمتع بالحكم الداتي مند 1948 و ليس 1958 كما صرح أحدهم بالخبر . اشتغلت عليه رفقة الأخ عادل  و بين عينينا مصلحة المنطقة و مستقبل أبنائها و شبابها  و هو ما لمسنا بعض ملامح تحقيقها إن شاء الله  في اللقاء الأخير و لله الحمد , لم أستحضر شخصيا المعطى السياسي الدي لامسته بشدة و أدركت أهميته متأخرا , هذا المعطى الدي لعب و يلعب عليه البعض فهنيئا لهم . ما يهمنا هو أسا الزاك و ساكنتها و سنحاول جاهدين تحقيق و لو جزء مما نطمح له , كل من موقعه ان شاء الله.
في الأخير أشكر شخصيا عضوين من المجلس الإقليمي ( عبا محمود و أكرف محمد) ساهما في إنجاح اللقاء الأول بعد غياب الرئيس و أحد الأعضاء اللدان إعتدرا عن الحضور . 

لن يكفيني مقال واحد لتلخيص أكثر من سنتين و نصف من قصة توأمة ترينو ألتو أديجي و إقليم أسا الزاك , سأعود له لا محالة بمقالات أخرى إن شاء الله.